المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:06 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

20 محافظة يمنية في مرمى الخطر و أطباء بلا حدود تطلق تحذيراتها

تعبيرية
تعبيرية

قالت منظمة أطباء بلا حدود إن 20 محافظة يمنية من أصل 22 تشهد ارتفاعاً كبيراً في حالات الإسهال المائي الحاد، وسط تسجيل 2700 حالة إصابة مؤكدة مخبرياً بالكوليرا.

وأوضحت المنظمة في تقرير نُشر على حسابها في موقع "إكس"، أنه تمّ الإبلاغ عن أكثر من 63 ألف حالة في البلاد حتى 31 مايو/أيار الماضي، وفقاً للسلطات الصحية المحلية.

أشارت المنظمة إلى أنه بالرغم من محدودية القدرة على الفحص عن الحالات في البلاد التي تشهد حرباً للعام العاشر على التوالي، فقد تبين أن أكثر من 2,700 حالة من بين الحالات التي تم فحصها مخبرياً هي إصابات مؤكدة بالكوليرا.

وأوضحت المنظمة أن الإسهال المائي الحاد مرض متكرر في اليمن، إلا أن مثل هذا الارتفاع في الحالات يشكل خطراً كبيراً على حياة الأشخاص الذين لديهم أساساً إمكانية محدودة للحصول على الرعاية الصحية.

وأضافت أن حالات الإسهال المائي الحاد تعتبر حالات مشتبه بإصابتها بالكوليرا.

وفي إطار استجابتها للأزمة، أطلقت فرق منظمة أطباء بلا حدود عمليات في ثماني محافظات، قدمت خلالها العلاج الطبي للمرضى، ودرّبت الطواقم الطبية وغير الطبية، إضافة إلى تبرعها بالإمدادات الطبية وتنفيذ أنشطة التوعية الصحية.

وأشارت المنظمة إلى أن نقص التمويل المخصص للاستجابة لانتشار المرض يشكل عائقاً كبيراً، حيث أن العديد من المنظمات الدولية تعاني من موارد محدودة، مما يجعل الاستجابة غير كافية.

وتأتي هذه المخاوف في ظل عودة انتشار وباء الكوليرا في البلاد، وسط حالة عجز يعاني منها القطاع الصحي بعد أن تعرض لانهيار كبير جراء الحرب التي اندلعت إثر انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/أيلول 2014.