المشهد اليمني
الإثنين 17 يونيو 2024 10:57 صـ 11 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجبواني يكشف ‘‘بالوثيقة’’ عن بيع مدينة يمنية لدولة عربية .. ويكشف سبب الخلاف مع الانتقالي ويشبه ‘‘الزبيدي’’ بالرئيس صالح مسلح يقتحم مصلى العيد في السعودية.. وهروب جماعي للرجال والنساء (فيديو) طقوس الحج وشعائره عند اليمنيين القدماء (الحلقة الرابعة) عيدروس الزبيدي يوجه تهديدًا ناريًا لرئيس الوزراء ‘‘أحمد بن مبارك’’ بعد فتح ‘‘الملف الحساس’’ الذي يهدد مصالح ‘‘أبوظبي’’ (وثائق) ماذا يفعل حجاج بيت الله الحرام في اليوم الأول بعد عيد الأضحى؟ الشرعية ترفض المفاوضات مع مليشيا الحوثي .. وتبلغ المبعوث الأممي بموقف صارم للعيد وقفة الشوق!! درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم الإثنين ”من أخطر القيادات الحوثية وتتلمذ على يد مؤسس المليشيات”..مصرع قيادي حوثي كبير أفضل وقت لنحر الأضحية والضوابط الشرعية في الذبح إنجلترا تبدأ يورو 2024 بفوز على صربيا بفضل والدنمارك تتعادل مع سلوفينيا مصلو عيد الأضحى في إب يحتجون على إمامة حوثي ويتركون المصلى

أردوغان يغري إسرائيل بـ”السيل التركي”

عرضت السلطات التركية على إسرائيل إبرام اتفاق حول ترسيم الحدود البحرية في شرق البحر المتوسط. الخطة التي طرحها القائد السابق للبحرية التركية، الأميرال جيهات يايجي، تأتي استمرارية لسلسلة محاولات أنقرة العثور على نقطة اتصال مع الدولة اليهودية. وتنطوي المبادرة، التي يرون فيها إيعازا مباشرا من رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، على نقل جزء من المساحات البحرية القبرصية إلى الجانب الإسرائيلي، وضرورة تخلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن خط أنابيب شرق البحر المتوسط ​​(إيست ميد) لمصلحة مشروع مع تركيا.

في العام 2016، ناقش الأتراك والإسرائيليون بالفعل خط أنابيب غاز مشتركا، لكن في السنوات الأخيرة تدهورت العلاقات بين حليفي أمريكا في الشرق الأوسط. في الآونة الأخيرة، بدأ رئيس جهاز المخابرات الوطنية التركية، هاكان فيدان، محادثات سرية مع المسؤولين الإسرائيليين لمعالجة تداعيات الفتور في العلاقات.

ومع ذلك، ففي إسرائيل يشككون في مبادرة يايجي للتوصل إلى اتفاق مع تركيا: فقد وضعت الحكومة رهانها علىEastMed . وفي الاتفاقات الافتراضية مع أردوغان، ضربة لمصالح اليونان، وقبرص، التي ستعد ذلك محاولة لانتهاك سيادتها. بالإضافة إلى ذلك، فإن موافقة الجانب الإسرائيلي على اتفاق مع أنقرة سيعني الاعتراف بشرعية السياسة التركية في منطقة جزيرتي رودس وكاستيلوريزو، اليونانيتين، كما سيؤدي إلى تدهور العلاقات مع الشريك الجديد، أي الإمارات العربية المتحدة، التي، في محاولة منها لتحييد النفوذ التركي في شرق المتوسط، دعمت ​​تنفيذ EastMed ووقعت اتفاقية دفاع مع الحكومة اليونانية.

بالإضافة إلى ذلك، يظل موقف الولايات المتحدة عاملاً حاسما، حيث يعد مشروع EastMed وإعادة التوجيه إلى قبرص رافعة جيدة للضغط على أردوغان. ومن المتوقع أن يتخذ هذا الضغط شكلاً أكثر واقعية بعد وصول الرئيس المنتخب جوزيف بايدن، الذي انتقد الزعيم التركي، إلى السلطة. في أنقرة، يدركون ذلك جيدا، ويحاولون على ما يبدو تأمين أنفسهم بتحالفات تكتيكية جديدة في المنطقة قبل التنصيب في واشنطن.