المشهد اليمني
الإثنين 14 أكتوبر 2024 02:07 صـ 10 ربيع آخر 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
فنلندا تسقط أمام إنجلترا 1-3 رغم الأداء الجيد في الشوط الثاني 10 كلمات سحرية بعد صلاة المغرب تغير حياتك الحوثيون ينفقون ربع مليار ريال على صور نصرالله وسط أزمة معيشية خانقة في اليمن شبوة تشهد دفعة تنموية جديدة بـ 10 مشاريع بقيمة 5 ملايين دولار ”فضيحة مدوية تهز مليشيا الحوثي: قيادي بارز يتاجر بمعلومات سرية مقابل ملايين الدولارات” عدن تشهد إطلاق سراح الصحفي اليزيدي بعد اعتقال دام ستة أيام فرنسا تعزز الوجود الأوروبي في البحر الأحمر بطائرة دورية متطورة استمرار مماطلة النيابة الحوثية في قضية ”برودجي سيستمز” وعدنان الحرازي يواجه حكما بالإعدام الحوثي يدعي معالجة الأزمة الاقتصادية.. وناشطون يسخرون ويطالبون بصرف الرواتب سرقة كيلو بطاط تتحول إلى مأساة.. اعتداء وحشي يهز عدن والامن يتحرك شاهد..تعز تحتفل بذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة بحفل فني وخطابي وإطلاق ألعاب نارية مبهرة الحوثيون يكثفون أعمال حفر الأنفاق والتحصينات في صنعاء وصعدة استعدادًا لحروب طويلة الأمد

المولد النبوي مقابل الغاز. مقايضة حوثية لعقال الحارات في صنعاء

أزمة الغاز مستمر في مناطق الحوثيين
أزمة الغاز مستمر في مناطق الحوثيين
صنعاء
44.200.94.150

قال مصدر خاص "للمشهد اليمني" في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، أن الجماعة فرضت على كل عاقل حارة أن يقيم احتفالية للمولد النبوي في حارته، وأن يتكفل بتكاليف المولد والترويج له والحرص على حضور الناس إليه، ويخصص في ذلك احتفالية للنساء وأخرى للرجال.
المصدر ذاته أكد أن مليشيا الحوثي تقايض ذلك مقابل حصول عاقل الحارة على الغاز وحصته من الغاز، واختفاء الغاز من بعض الحارات في صنعاء وتواجده في حارات أخرى يعود إلى صفقة "الغاز مقابل احتفال المولد".

وطالب بعض عقال الحارات المواطنين بالحضور ولو كانوا لا يريدون وذلك من أجل الحصول على الغاز، وحتى لا تركز الجماعة على ذلك الحي وتمنع عنهم حقهم من الغاز المنزلي.

وبحسب تحقيق اجراه موقع " يمن مونيتور"  فإن سكان العاصمة صنعاء يحتاجون إلى 50 ألف أسطوانة غاز أسبوعيا , و أن الجماعة تكسب وقادتها من وراء الأسطوانة الواحدة 2000 ريال على الأقل كفارق سعر، إذا لم تُباع في السوق السوداء وتمت العملية عبر الكروت. ما يعني 100 مليون أسبوعياً، في الشهر الواحد قرابة نصف مليار ريال وبحلول نهاية العام سيكون لدى هؤلاء القادة أكثر من 6 مليار ريال يمني، فارق سعر فقط لبيع الأسطوانات، بطريقة الكروت من العاصمة صنعاء وحدها.

وأكد التقرير حقيقة الاهتمام بأحياء دون غيرها، حيث قال سكان " إن الجماعة تهتم بتوزيع "كروت الغاز" على الأحياء والمنازل الموالية لها بدرجة رئيسية واهتمام مضاعف ثمَّ يأتي دور المنازل الأخرى الذين لا يقاتل أحد أفرادهم في صفوفها، ما يتسبب بمجاعة محتملة وحالة من البؤس لمعظم سكان العاصمة غير القادرين على شراء أسطوانة الغاز من السوق السوداء.