المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:47 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

بعد وساطتها في اطلاق سراح رهينتين امريكيتين .. هل تتمكن قطر من إقناع حماس في إطلاق المزيد من الرهائن وتفادي حرب شاملة؟

رئيس الوزراء القطر و وزير الخارجية الامريكي
رئيس الوزراء القطر و وزير الخارجية الامريكي


شبكة NBC الاميركية

لعبت قطر دورًا محوريًّا في تحقيق الإفراج المفاجئ يوم الجمعة عن الأم الأمريكية جوديث رعنان وابنتها ناتالي اللتين احتجزتهما حركة حماس رهائن.

والآن بعد أن أطلق سراحهما، فإن الأمل هو أن يؤدي الإفراج عن المزيد من الأسرى من قبل حماس إلى "حوار أوسع أو وساطة" تهدف إلى تفادي نشوب حرب شاملة، وفقًا لما ذكره دبلوماسي مطّلع على المحادثات لشبكة إن بي سي نيوز يوم السبت.

وقال الدبلوماسي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لعدم تفويضه الحديث علنًا، إن هناك "تقدم وتراجع" خلال المناقشات لكن في النهاية، تمكن المفاوضون من إقناع حماس بأن الإفراج غير المشروط عن اثنتين من الرهائن يمكن أن يخدم كتدبير بناء الثقة.

بعد الإفراج عن المرأتين، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن "شكرًا لحكومة قطر وحكومة إسرائيل على شراكتهما في هذا العمل" في بيان.

وقال مأمون فندي، رئيس معهد لندن للاستراتيجية العالمية، وهو مركز أبحاث مقره العاصمة البريطانية لندن، إن التفاوض الناجح مع حماس بشأن الرهائن سمح لقطر بإظهار أنها "محور الدبلوماسية في هذه الأزمة".

ويأتي الإفراج عن الأمريكيتين في آخر سلسلة من المبادرات الدبلوماسية من قبل دولة الخليج الصغيرة الغنية بالنفط فقد ساعدت قطر مؤخرًا في التفاوض على صفقة تبادل الأسرى بين الولايات المتحدة وإيران، وكذلك الإفراج عن أربعة أطفال أوكرانيين من روسيا، كما استضافت محادثات السلام مع طالبان قبل الانسحاب الأمريكي من أفغانستان عام 2021.

لكن تاريخ قطر في إيواء القادة السياسيين لحماس يمكن أن يعقد جهودها لتقديم نفسها إلى إسرائيل كوسيط.

كانت جوديث وناتالي رعنان تقيمان في كيبوتس يسمى ناحال عوز، في جنوب إسرائيل، قبل أن تختطفهما حماس في هجومها الإرهابي الضخم في 7 أكتوبر وبعد 13 يومًا في الأسر، استقبل اللواء الإسرائيلي جال هريش الثنائي على حدود غزة يوم الجمعة وأخذا إلى قاعدة عسكرية حيث تم لم شملهما مع أقربائهما وهناك آمال الآن بأنه إذا أُفرج عن المزيد من الرهائن، فقد يمهد ذلك الطريق أمام محادثات أوسع نطاقًا حول إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقال الدبلوماسي إن قطر حثت حماس على الإفراج عن رهائنها "لقد كان الإسرائيليون واضحين بأنهم غير راغبين في الحديث إلى أن يتم الإفراج عن جميع الرهائن، لذلك قد يكون من الأفضل لحماس أن تفرج عنهم بسرعة أكبر لأن ذلك قد يؤدي إلى حوار أوسع أو وساطة".

لكن إلداد شافيت، باحث كبير في معهد الأمن القومي في تل أبيب، حذر من أن الإفراج عن الرهينتين "ربما يكون مناورة" من حماس.

وقال شافيت، الذي شغل مناصب كبيرة في الاستخبارات الدفاعية الإسرائيلية ومكتب رئيس الوزراء: "افتراضي هو أن حماس تقوم بعملية عسكرية وحملة سياسية أيضًا"، مضيفًا أنه يعتقد أن حماس تأمل في الضغط على المجتمع الدولي وإسرائيل "بعدم المضي قدمًا في الخطط العسكرية".

ليس من المؤكد ان يكون ذلك ممكنا وفقًا لمايكل هوروفيتز، رئيس الاستخبارات في شركة لو بيك الدولية للاستشارات الأمنية وإدارة المخاطر فالعديد من الإسرائيليين سيجادلون بأن الغزو البري الشامل الذي ينتهي بتدمير حماس الكامل هو النتيجة الوحيدة المقبولة بالنظر إلى مقتل أكثر من 1000 مدني على يد حماس في الهجمات الإرهابية في 7 أكتوبر.

وبينما كانت قطر "تثبت أنها حليف رئيسي للولايات المتحدة وتتصدى للانتقادات المتعلقة بقرارها باستمرار استضافة كبار قادة حماس"، قال هوروفيتز إن صور وشهادات الهجوم لا تزال طازجة في ذاكرة الإسرائيليين.

وأضاف هوروفيتز: "أفضل فرصة لدى الجميع لخفض التوتر يتم من خلال الضغط من أجل مسارين متوازيين، وهما الإفراج عن الرهائن من ناحية، ومن ناحية أخرى دخول المساعدات الإنسانية الملحة إلى غزة بشدة، انها استراتيجية معقولة، رغم أنني أقول إن فرص تفادي شكل من أشكال التوغل الإسرائيلي لا تزال منخفضة".