المشهد اليمني
الإثنين 20 مايو 2024 06:02 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
قادم من سلطنة عمان.. تطور خطير وصيد نوعي في قبضة الشرعية وإعلان رسمي بشأنه أول فيديو من موقع سقوط طائرة الرئيس الإيراني ووصول فريق الإنقاذ ”شاهد” ماذا سيحدث في إيران في حال تأكد مقتل الرئيس الإيراني.. هذا ما يقوله الدستور لديهم ”كيف أحوالكم مولانا وسيدنا”.. وفد حوثي ينكب يقبل رأس وأكتاف مرجعية إيراني خلال مهمة خبيثة ضد عرب الأحواز ”مقطع فاضح” تحرك عسكري يمني سعودي جديد وإعلان من الرياض (شاهد) قيادي حوثي يسخر من إيران ويتوقع تعرض الرئيس الإيراني (إبراهيم رئيسي) للاختطاف مع مروحيته عاجل: هجوم صاروخي للحوثيين في خليج عدن وإعلان أمريكي بشأنه شيخ الأزهر يعلق على فقدان الرئيس الإيراني احتفالات شعبية في عدة مدن إيرانية بعد فقدان الرئيس الإيراني ووزير خارجيته وآخرين ”شاهد” الديوان الملكي السعودي يعلن نتيجة الفحوص الطبية للملك سلمان: التهاب في الرئة بن دغر يدعو للتحرك بشأن السياسي محمد قحطان.. وبن عديو: استمرار اختطافه جريمة بحق الوطن لم يتم العثور عليه حتى الآن.. أنباء عن سماع دوي انفجار ودخان في موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني وتركيا تتدخل

تساؤلاتٌ مشروعةٌ على طاولةِ الموت


هل تحبُ الجلوسَ على شاطئ البحرِ يا سيدي؟
من نداماكَ في الأرضِ أو في السماءِ
تُرى هل يفرونَ - حين تزاورهم-
مثلنا في ليالي انكساركَ
يا أفدحَ العالمينَ حضوراً ؟
تُرى هل أخذتَ صغاركَ يوماً
لكي يلعبوا في الملاهي الأنيقةِ
أو هل بوسعكَ
أن تتشبثَ في قلبِ سيدةٍ
تتمرأى السعادةُ في ثغرها
هل تأملتَ يوماً
بوجهِ الصغارِ الذينَ تَنَاهَبتَ أرواحهمْ

كيفَ طاوعتَ أحقادنا
وسرقتَ الحكاياتِ من ثغرِ أيامنا
أيها الصامتُ المتعجرفُ
يا ظلَ أوزارنا وظلالَ الخرابِ
ويا سارقاً نفحةَ اللهِ
من جسدِ الكائناتِ
و حادي النهايةِ
يا خنجرَ البرقِ في دَعَةِ الأرضِ
دعنا نحب الحياةَ كما ينبغي
ونُعمرها مثلما يشتهي اللهُ
دعنا نرتب فوضى الطبيعةِ
ما دامَ في وسعنا
أغلقِ الأنَ شُباكَ بيعِ تذاكركَ الدمويةِ
والعدميةِ في وجهِ حكامنا
قيلَ عما قريبٍ
ستبعثَ برقيةً للسماءِ تطالبها بالتقاعدِ...
نرجوكَ يا سيدي
خذْ إجازتكَ الآنَ
فكرْ بما ليسَ يُحصى من الدمعِ
باليُتمِ يغرزُ سكينهُ
في حناجرِ أطفالنا
بالخسارةِ تلكَ التي كبلتنا بها يدكَ المستبدةُ
هاجرْ إلى بلدٍ قافرٍ لا يسيلُ
لعابكُ فيهِ إلى قطفِ زهرِ
ابتساماتنا
خذْ صغاركَ
زوجتكَ المستريبةَ
أصحابكَ الأوفياءَ
وما تشتهي من نبيذٍ وفاكهةٍ ومرايا
وقمصانِ نومٍ
وعوضْ نهاراتكَ المكفهرةُ
وارحلْ إلى بلدٍ طيبٍ
أنتَ أعلمنا بالوجودِ
فأنتَ تركتَ على كل حبةِ رملٍ بهِ ندبةً
واسترحْ حيثما شئتَ
من حقنا أن نشيخَ
ونزرعَ في خلدِ الوقتِ
ما نستلذُ من الذكرياتِ
ونرمي بما يتساقطُ من عمرنا
جهةَ الشمسِ مبتسمينَ لتمنحنا غيرهُ
حانَ أن تترجلَ
أن تتأملَ في الوردِ
أن تنتشي بالأغاني
بما أودعَ الغيبُ في سلةِ
الأبديةِ من نشوةٍ
أن تنامَ على ضفةٍ من ضياءٍ
وتصحو على ساحلٍ من أريجٍ
اما سئمتْ قدماكَ من الركضِ
كفاكَ من سوقِنا للترابِ
وعيناكَ
من توقها للقيامةِ قبلَ الآوانِ
أليسَ "على هذهِ الأرضُ ما يستحقُ الحياةَ"
بلى :
وغداً سوفَ أشكو إلى اللهِ أني تعبتُ
وشِختُ
وأن يدي ارتعشتْ قبضتاها
واشكو إليهِ من الناسِ
من أخذتني صواريخهمْ ومشيئتهمْ
عنوةً لأسلَ البراءةَ من غمدها
وأبددَ أنفاسَ من جُبلوا من ملامحهِ
قبلَ أن تتساقطَ أوراقُ أعمارهمْ
وأعلقَ وردَ الرجاءِ
على حبلِ رحمتهِ لتكونَ لكمْ
رغبةُ الارتحالِ إلى بهو جنتهِ
بعد أن تتمرغَ أيامكمْ بنعيمِ الوجودِ وأناتهِ
وتملَ الوقوفَ على ساحلِ اليأسِ
تحمل أثمنَ ما ادخرتهُ حقائبها
وتفرُ بأشواقها
نحو جنتها المثمرة.