المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:23 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

توجيهات إيرانية صادمة وخطيرة للحوثيين بشأن تنيظم القاعدة وكشف تفاصيل جديدة بشأن اغتيال اللواء جواس!!

جواس
جواس

سلطة وكالة إخبارية الضوء على التحالف المشترك بين تنظيمي الإرهاب "الحوثي والقاعدة"، وتطور التقارب بينهما، الذي وصل إلى التنفيذ ميدانياً في عدد من المناطق، وكان ذلك التقارب والتحالف نتيجة تدخلات وإشراف خارجي، وصل حد الانتقام من خصماء كل طرف منهم.

وذكرت وكالة خبر، أن فريقها من خلال رصد خاص وعمليات تتبع ميدانية تبين أن مليشيا الحوثي التابعة لإيران، زودت تنظيم القاعدة الإرهابي بدفعتي طائرات مسيرة بعد تركيبها وتجهيزها في صنعاء، وتم نقلها إلى مناطق حدودية بين محافظتي البيضاء وأبين، لتتسلمها عناصر من تنظيم القاعدة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة الحوثية.

ونقلت عن مصادر وصفتها بالخاصة، أن عدد الطائرات المسيّرة التي زودت بها مليشيا الحوثي تنظيم القاعدة، خلال الفترة الماضية بلغ 20 طائرة مسيّرة، وجميعها إيرانية الصنع، وتم تركيبها وتجهيزها في صنعاء من قبل خبراء إيرانيين، وهم من يشرف على تركيب الطائرات ولا يسمحون لأي عنصر حوثي بتركيبها، فيما بلغت كميات الألغام والعبوات الناسفة عدد (1730)، نُقلت للقاعدة خلال نقل دفعتي الطائرات المسيّرة.

الدفعة الأولى للطيران المسير، كانت عبارة عن عشر طائرات، والف لغم حوثي وعبوة ناسفة، وصلت لتنظيم القاعدة بتاريخ 14 أبريل 2024م، فيما الدفعة الثانية عشر طائرات مسيّرة أخرى، و730 لغما حوثيا وعبوة ناسفة، وقد وصلت تنظيم القاعدة بتاريخ 19 مايو 2024م، فيما ما تزال هناك ألغام حوثية متوقع وصولها إلى تنظيم القاعدة خلال الأسبوعين القادمين.

كان الدعم لتنظيم القاعدة الإرهابي، قد اقتصر على تبادل المعلومات، وتنفيذ بعض العمليات، وتزويدهم بأسلحة خفيفة ومتوسطة، من بينها قناصات وقذائف وذخائر، وإجراء تدريبات مشتركة في معسكرات مشتركة، والإفراج عن أسرى ومعتقلين لدى الطرفين، حتى جاء توجيه جديد من طهران لقيادات الحوثيين بتزويد تنظيم القاعدة بطائرات مسيّرة إيرانية الصنع، وقد أكد ذلك قيادي عسكري بصنعاء "فضل عدم ذكر اسمه".

تنظيم القاعدة كان قد نفذ عملية هجومية بطائرة مسيّرة إيرانية الصنع على نقطة أمنية في وادي عومران شرقي مديرية مودية محافظة أبين، بتاريخ 17 مايو 2024م، أدت إلى إصابة ثلاثة جنود بجروح متفاوتة، فيما مصادر عسكرية كانت قد وصفت استخدام التنظيم الإرهابي للطيران المسيّر بتطور خطير، يأتي في إطار التخادم بين التنظيم الإرهابي ومليشيا الحوثي.

سبق هذه الحادثة العديد من الحوادث، منها استهداف مواكب لقيادات عسكرية وأمنية في محافظة أبين ومحافظات أخرى، من خلال زرع العبوات الناسفة وتفجيرها، إضافة إلى اغتيال قيادات عسكرية تُعتبر من القيادات التي مرغت أنوف الحوثيين خلال الحروب الست في صعدة، من أبرزهم القائد ثابت جواس الذي اغتالته عناصر تنظيم القاعدة في إطار تقاربها مع الحوثيين.

وكان اللواء الركن ثابت مثنى جواس قائد محور العند قائد اللواء 131 مشاة، قد تعرض لهجوم إرهابي جبان شمال عدن بتاريخ 23 مارس 2022م، أدى إلى استشهاده ونجله واثنين من مرافقيه، حيث كان الهجوم بسيارة مفخخة انفجرت في المدينة الخضراء بالقرب من محطة اليمدا في المدينة الخضراء بضواحي عدن، ووقع الانفجار القوي إثر ارتطام سيارة صغيرة بسيارة هايلوكس بمدخل المدينة الخضراء.

وبحسب وكالة خبر فقد أعقب ذلك العديد من الاتفاقيات والتفاهمات المشتركة برعاية قطرية وإشراف ودعم من طهران، من بينها عقد اجتماعات سرية في صنعاء لقيادات تنظيمي الحوثي والقاعدة، والإفراج عن سجناء وأسرى لدى الطرفين، ودمج عناصر تنظيم القاعدة وعناصر المليشيات الحوثية في معسكرات مشتركة وتدريبات مشتركة يشرف عليها قيادات من التنظيمين، وقد أدى ذلك التقارب إلى وجود خلافات داخلية بين عناصر تنظيم القاعدة أجبرت قيادات على الفرار والانسحاب من التنظيم، وحاول التنظيم البحث عن الفارين لقتلهم لكنه لم ينجح، بالإضافة إلى حدوث اشتباكات في أحد المعسكرات المشتركة أدت إلى وجود قتلى وجرحى في الطرفين.