مصدر حوثي يكشف للمشهد اليمني عن الوضع الحالي لـ ‘‘محمد قحطان’’ بعد تلويح المليشيات بوفاته
كشف مصدر حوثي عن وضع السياسي المختطف محمد قحطان، الذي يقبع في سجون المليشيات منذ تسع سنوات.
وقال المصدر للمشهد اليمني إن السياسي قحطان في حالة صحية جيدة، وفي وضع جيد، في سجنه، إلا أنه ممنوعًا من التواصل مع أسرته لأسباب غير معروفة.
وأكد المصدر وجود قحطان في أحد سجون العاصمة صنعاء، نافيًا بذلك، التسريبات التي تزعم أنه نُقل إلى صعدة.
ونفى المصدر صحة التصريحات الحوثية بشأن قحطان خلال السنوات الماضية، والتي تزعم أن زعيم المليشيات، هو الشخص الوحيد الذي يمتلك المعلومات بشانه.. مشيرًا إلى أن المليشيات استخدمت الحرب النفسية بشأن قحطان بهدف الحصول على تنازلات من حزب الإصلاح الذي يشغل قحطان منصب عضو الهيئة العليا في الحزب.
وفي وقت سابق، كشف حزب الإصلاح عن امتلاكه معلومات تؤكد أن قحطان على قيد الحياة، مستنكرًا التصريحات الحوثية بشأنه.
وقال المتحدث الرسمي للإصلاح، نائب رئيس الدائرة الإعلامية، عدنان العديني: "لدينا في الإصلاح معلوماتنا المؤكدة بأن الأستاذ محمد محمد قحطان عضو الهيئة العليا للحزب، على قيد الحياة".
وحمّل ناطق الإصلاح، في تدوينة على منصة إكس، رصدها المشهد اليمني، "المليشيا الحوثية التي تختطفه وتخفيه قسريا منذ عشر سنوات كامل المسؤولية عن حياته خاصة بعد التصريحات اللاأخلاقية التي ترددها بعض قيادات المليشيا".
وأكد متحدث الإصلاح أن "الإفراج العاجل عن محمد قحطان أولوية قصوى".
ويوم أمس، كشف مصادر متعددة عن توقيع على صيغة اتفاق بشأن ملف السياسي محمد قحطان نص على الإفراج عن محمد قحطان (حيا) مقابل الإفراج عن 50 أسيرا للحوثيين ( 30 أسيرا يختارهم الحوثيين من الأسماء الموجودة في القوائم و 20 أسيرا يحددهم الفريق الحكومي) جميع الأسرى من جبهة مأرب".
وأضافت المصادر، أن الاتفاق نص على "تسليم جثمان محمد قحطان مقابل 30 جثمانا لقتلى حوثيين.. على أن تكون الجثامين لمقاتلين حوثيين سقطوا في جبهة مأرب، ودون شرط أن تكون الجثامين لأشخاص محددين".
وأكد الحميري، أنه "تم التوقيع على هذه الصيغة من الاتفاق فيما يخص ملف السياسي محمد قحطان برعاية أممية".. مشيرًا إلى أن "المفاوضات تتواصل في مسقط، وتم خلال الساعات الماضية تبادل كشوفات تمهيدا لإبرام صفقة تبادل عدد آخر من الأسرى والمعتقلين".