الحشيش يعود ليغزو عدن: نداء عاجل من أهالي المنطقة لإنقاذهم
وجه الناشط المجتمعي ماجد بن قاسم نداءً عاجلاً إلى الجهات المختصة في الخساف بعدن للتدخل لإنقاذ سكان المنطقة من آفة المخدرات، خاصةً الحشيش، الذي عاد ليغزو شوارع المدينة وأزقتها بقوة أكبر من أي وقت مضى.
يصف بن قاسم الوضع في الخساف بأنه "كارثي"، مشيراً إلى أن الحشيش أصبح متاحاً بسهولة في كل مكان، حتى في وضح النهار، وأن المروجين يتجولون بحرية دون أي رادع.
يضيف بن قاسم: "رجع الحشيش بكل زغط وبكل حافه ولا حسيب ولا رقيب. أتمنى إيجاد الحلول بمعاقبة المروجين والمروجين. رجع الواحد يخاف يخرج بناته وعياله. نشتي القضاء على كل مروج ومتعاطي."
خوف وتذمر بين الأهالي:
يُشارك العديد من أهالي الخساف بن قاسم شعوره بالخوف والتذمر من انتشار الحشيش بين الشباب.
تقول أم سارة: "ابني أصبح مدمناً على الحشيش. لقد حاولنا كل شيء لعلاجه، لكن دون جدوى. أنا خائفة على مستقبله."
يضيف الأستاذ أحمد: "الحشيش أصبح ظاهرة مقلقة في مدارسنا. أرى العديد من الطلاب يتعاطونه، وهذا يؤثر سلباً على تحصيلهم الدراسي وسلوكهم."
مطالبات بمعاقبة صارمة:
يُطالب أهالي الخساف الجهات المختصة باتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة آفة المخدرات، خاصةً الحشيش.
يقول بن قاسم: "نطالب بتشديد العقوبات على المروجين والمروجين. كما نطالب بزيادة حملات التوعية بمخاطر المخدرات، خاصةً بين الشباب."
دور الجهات المختصة:
تقع على عاتق الشرطة والجهات الأمنية مسؤولية مكافحة تجارة المخدرات وملاحقة المروجين.
كما تقع على عاتق وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم مسؤولية نشر التوعية بمخاطر المخدرات بين الشباب والطلاب.