المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:36 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

”الحكومة تُكمل الطوق حول عنق الحوثي”...كاتب صحفي يؤكد ان الحوثي في أسوأ حال منذ بدء الحرب بعد القرارات الحكومية

عناصر حوثية
عناصر حوثية

صرّح الصحفي خالد سلمان أن سلسلة من القرارات الحكومية الشرعية تهدف إلى تصحيح الوضع المختل منذ فترات ما بعد الانقلاب، بدأت بالظهور تباعًا.

وأشار سلمان إلى أن هذه القرارات تشمل نقل العديد من مقرات الأنشطة الحكومية إلى عدن، حيث مركز الحكومة الشرعية.

وأوضح سلمان أن بعد قرار البنك المركزي بنقل مقرّه إلى عدن، تلا ذلك قرار وزير المواصلات بنقل إدارة طيران اليمنية، والآن يأتي دور وزير الاتصالات الذي ألزم شركات الهاتف بالانتقال إلى عدن وتوفيق أوضاعها القانونية، مع توريد المبالغ المحصلة إلى الوزارة.

وأضاف أن قرار نقل المنظمات الدولية من صنعاء إلى عدن كان أحد أهم هذه القرارات.

وتابع سلمان قائلاً: "لم يجد الحوثي طوال سنوات الحرب نفسه في حال أسوأ مما هو عليه الآن، فقد أعيد ضبط المواجهة وإعطاؤها الصفة الشمولية، حيث تتظافر فيها الإجراءات الاقتصادية مع الميدان العسكري.

هذه الإجراءات تهدف إلى تجفيف موارد الحوثي ومصادر إدارة الحكم وتمويل آلته الحربية".

وأشار سلمان إلى أن الحوثي أعلن أن ما يحدث هو قرار حرب، مؤكداً أنه لن يصمت، متبنياً في خطابه النبرة المعتادة بالتأكيد على وجود "العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي" ضده.

وأضاف سلمان أن الحكومة إذا تمكنت من تصحيح وضع ميناء عدن وإلزام حركة السفن بالاتجاه إليه عبر تسهيلات في الإجراءات وإزالة العقبات الإدارية والمالية من أمام الحركة التجارية والتجار، وضمان مسار آمن يضمن عدم الإضرار بقوت المواطن، فستكون قد أكملت الطوق حول عنق الحوثي، مما يدفعه بعيدًا صوب حافة الهاوية.

وأكد سلمان أن البلاد تواجه معركة متكاملة، وأنه إذا نجحت الحكومة الشرعية في إدارة الشق الاقتصادي، فيجب عليها أيضًا تصحيح وضعها العسكري الميداني.

وأضاف: "يجب على الحكومة إعادة ترتيب أوراقها، وبناء تحالفات حقيقية وصلبة مع الأطراف العسكرية الداخلية المناهضة للحوثي، والاستعداد لخطوته التالية، حيث لا خيار أمامه سوى الهروب إلى الحرب". كما شدد على دور الإقليم في دعم هذه القرارات أو الضغط للحيلولة دون تنفيذها.

واختتم سلمان تصريحه قائلاً: "كل حرب أساسها اقتصادي، وهذا سيكون شأن حرب الأيام أو الأشهر القادمة. لا معنى لقرارات صحيحة للشرعية ما لم تحميها البندقية".