بينهم أعضاء في ‘‘جماعة التبليغ’’ .. مفاجأة بشأن ‘‘الأسرى’’ الذين أطلقت مليشيا الحوثي سراحهم من سجونها

أثار إطلاق مليشيا الحوثي، من وصفتهم بأنهم "أسرى" من قوات الحكومة الشرعية، موجة من الجدل والسخرية في الأوساط اليمنية.

وأظهرت الصور التي نشرتها المليشيات، كبار سن ضمن الأسرى المفرج عنهم، والبالغ عددهم 113 شخصًا، دون الإفصاح عن هوياتهم.

وقال ناشطون إن بعض المفرج عنهم، هم مدنيون بعضهم من أعضاء جماعة التبليغ، الذين اختطفتهم المليشيات قبل أشهر ضمن حملاتها ضدهم.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قد أعلنت، اليوم الأحد، إطلاق سراح 113 محتجزاً من سجون الحوثيين بصنعاء.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن "مدينة صنعاء (يسيطر عليها الحوثيون) شهدت اليوم (الأحد) الإفراج عن 113محتجزا من جانب واحد".

وأضافت: "دعمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عملية الإفراج عن المحتجزين، بناء على طلب من اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى (لجنة معنية بالأسرى تابعة للحوثيين)".

وأشارت إلى أن "المحتجزين المفرج عنهم هم من بين أولئك الذين كانت اللجنة الدولية تزورهم بانتظام وتقدم لهم المساعدة في صنعاء"، دون تفاصيل إضافية.

وأعربت اللجنة الدولية عن استعدادها "لأداء دور الوسيط المحايد، من أجل تيسير الإفراج عن المحتجزين ونقلهم وإعادتهم إلى أوطانهم كما فعلت في 2020م و2023 متى وافقت أطراف اتفاق ستوكهولم على الانخراط في هذه الجهود مجددا".

وكانت مليشيا الحوثي قد أعلنت يوم الجمعة الماضية، عزمها الإفراج عن 100 أسير من القوات الحكومية، يوم أمس السبت، قبل أن تعلن تأجيل العملية إلى اليوم لأسباب فنية.

بدوره اعتبر الوفد الحكومي المفاوض قد المبادرة الحوثية "مسرحية مفضوحة" تهدف للتهرب عن تنفيذ التزامات الجماعة في ملف الأسرى والمختطفين، وأشارت إلى أن "خطف المدنيين من منازلهم والطرقات والمساجد ومقرات عملهم هي جرائم جسيمه ضد الإنسانية وإطلاق سراح هؤلاء الضحايا تحت أي مسمى لا يسقط تلك الجريمة أو الانتهاك بأي شكل كان فالحقوق لا تسقط بتقادم".