المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:35 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

ما هو جديد البحر الأحمر؟

اعتقد البعض أن ميليشيا الرسي في اليمن ستتوقف عن استهداف السفن في البحر الأحمر، للنجاة من العقوبات الأمريكية "الناعمة" قبل أن تدخل حيز التنفيذ، ولكن من يعرف هذه العصابة عن قرب يعلم أنها تهدف من قرصنتها من بداية الأمر هو إيجاد لها شماعة جديدة لإذلال الشعب اليمني وحرمانه من رواتبه وخدمات الدولة، بعد أن لاح للناس أمل بقرب توقيع سلام للخروج من دائرة الحرب الحالية وعودة الدولة، خصوصا بعد أن تم فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، وتم إنهاء الحصار الذي كانت تتذرع به العصابة لتبرير ما سببته لليمن من جوع وحرب ومعاناة من لحظة وصول مسيرتها السلالية إلى صنعاء في سبتمبر 2014.

العصابة الحوثية تعلم أنها بالعقوبات الأمريكية لن تتضرر هي وضررها فقط سيطال الشعب اليمني المظلوم، الذي لا تهتم لأمره، كونه في نظرها مجرد قطيع يحارب في الحرب ويحتشد في الساحات في السلم لصالح بقاء السلالة.

العقوبات الأمريكية سيمنحها ذريعة جديدة لقمع الشعب اليمني، ولمواصلة تجريف الدولة اليمنية وملشنة مؤسساتها، وتطييف عقائد الناس وإغلاق المدارس وفتح المعسكرات، لخلق أجيال حاقدة جاهلة لا فرصة أمامها للبقاء على قيد الحياة إلا القتال واللطم على الحسين والصراخ بالموت للآخرين، وتقديس أحياء السلالة وتعبد أضرحة موتاهم.

العقوبات الأمريكية المزعومة ستمكن عصابات بني هاشم من استمرارهم بمص خيرات الدولة اليمنية ومصادرة خيرات الأرض، بينما يتبقى الصراخ والزوملة للمواطن اليمني.

ولذا لماذا تخاطر الحوثية بتفويت فرصة فرض عقوبات أمريكية ودولية على اليمن ما دام مخاطرها لن تطالها!