المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:43 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

مسؤول يمني يدعو لتحقيق دولي في اختطاف الحوثيين لموظفين يمنيين في منظمات أممية ودولية!

عناصر حوثية
عناصر حوثية

في حادثة أثارت سخط واستياءً واسعين، أقدمت جماعة الحوثيين على اختطاف عدد من الموظفين اليمنيين العاملين مع منظمات أممية ودولية في مختلف أنحاء اليمن.

وقد أثار هذا التصرف موجة من التساؤلات حول دوافع الحوثيين وراء هذه الخطوة، خاصةً مع غياب أي تهم واضحة أو مبررات مفهومة لعملية الاختطاف.

وفي هذا السياق، عبّر الدكتور محمد جميح، وهو ممثل اليمن في اليونسكو ، عن استغرابه الشديد من تهمة "التخابر مع جهات أجنبية" التي وجهتها جماعة الحوثيين للموظفين المختطفين.

وتساءل د. جميح في بيان له: "إذا كان العمل في منظمات الإغاثة أو الطفولة أو التراث الثقافي يعد تخابراً، فلماذا ترك هؤلاء الموظفون يتخابرون طول السنوات الماضية دون أي ملاحقة أو مساءلة؟".

وأضاف د. جميح بأنّ هذه التهمة لا تعدو كونها ذريعة واهية لتبرير تصرفات الحوثيين الهادفة إلى خنق أي صوت مستقل أو معارض في اليمن، وضرب العمل الإنساني والاغاثي في البلاد.

كما شدد د. جميح على ضرورة الإفراج الفوري عن جميع المختطفين دون قيد أو شرط، مع محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة النكراء.

تجدر الإشارة إلى أن:

  • عملية الاختطاف طالت موظفين من مختلف المنظمات، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات الإغاثة.
  • لم تقدم جماعة الحوثيين أي دليل أو إثبات يدعم ادعاءاتها حول "التخابر".
  • لاقت عملية الاختطاف شجبًا واسعًا من قبل المنظمات الدولية والمحلية، وكذلك من قبل نشطاء حقوق الإنسان.
  • حذّرت منظمات إنسانية من تداعيات هذه الخطوة على العمل الإنساني في اليمن، مشيرةً إلى أنّ ذلك قد يعيق إيصال المساعدات الإنسانية إلى ملايين اليمنيين المحتاجين.

يبقى مصير الموظفين المختطفين مجهولاً حتى الآن، وسط حالة من القلق والترقب تسود أوساط المنظمات الإنسانية والحقوقية في اليمن.