بعد كشف الحوثي ”شبكة تجسس”.. باحث: هؤلاء من يقدمون المعلومات للمخابرات الدولية وليس المقبوض عليهم

علق باحث سياسي يمني على إعلان مليشيات الحوثي التابعة لإيران، الكشف عن ما وصفتها بشبكة تجسس أمريكية اسرائيلية، تعمل مع المخابرات الأجنبية منذ عقود.

وتساءل الباحث السياسي عبدالسلام محمد، رئيس مركز أبعاد للدراسات: "بعد اعتقال الحوثيين لقادة المنظمات الدولية والمحلية بتهمة التخابر مع المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، هل سيتوقف تدفق المعلومات عن الحركة الحوثية؟".

وأجاب على نفسه: "حتما،، لا .."، قبل أن يعيد التساؤل: "لماذا؟"، ويجيب: "لأن من يقدم المعلومات للمخابرات الدولية هم قادة الحركة أنفسهم، أما المنظمات فكانت معلوماتهم هامشية وكان الحوثي يستفيد مقابل ذلك عمليات تمويل كبيرة تحت لافتة مشاريع المانحين".

وأوضح أن "الحركة الحوثية بحد ذاتها ذراع مخابراتي دولي وليس لها قيمة وطنية، وفاقد الشيء لا يعطيه!".

وأضاف الباحث في منشور لاحق : "منذ ثلاثون عاما وجماعة الهاشميين في اليمن هي من تقدم المعلومات عن الدولة والواقع المجتمعي للمخابرات الدولية، كانت نشأة الحركة الحوثية من مزيج بين غرف المخابرات الخارجية من خلال الهاشميين والتابعين للحرس الثوري الإيراني، والأخير يقوم بتصفية الهاشميين وأذرع المخابرات الأخرى حاليا" .

وكانت جماعة الحوثي كشفت مساء اليوم في بيان طالعه المشهد اليمني، ما قالت إنها شبكة تجسس أمريكية اسرائيلية، قالت إنها تعمل لجهاز المخابرات المركزية الأمريكية منذ عقود من الزمن، وتستهدف مؤسسات وقطاعات الدولة بشكل عام، منذ عقود وأنها واصلت التجنيد والعمل حتى بعد انقلاب 21 سبتمبر 2014.

واعتبرت الجماعة هذا الإعلان أنه إنجاز أمني كبير وغير مسبوق، وعرضت مقطع فيديو قالت إنه لاعترافات مسؤولين رئيسين في "شبكة التجسس" المزعومة.