• الرئيسية
• منوعات

كشف التحقيقات في قضية سفاح النساء في مصر المعروف بـ"سفاح التجمع" تفاصيل صادمة حول دور المتهمة الثانية في القضية.

أظهرت التحقيقات أن المتهمة الثانية كانت تجلب الفتيات للمتهم، وكان من بين الضحايا صديقة ابنتها المقربة، رحمة، البالغة من العمر 19 عاماً، والتي كانت تقيم في منطقة الزاوية الحمراء.

صور وفيديوهات الضحايا

أظهرت التحقيقات أن المتهم احتفظ بفيديوهات وصور عديدة للضحايا على هاتفه المحمول، بما في ذلك فيديوهات وصور لرحمة.

وتظهر رحمة في بعض الصور مرتدية الحجاب، وفي أخرى بدونه، ما يعكس جانباً من حياتها الشخصية ومعاناتها.

منشورات مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي

تكشفت أيضاً بعض التفاصيل الشخصية المؤثرة عن حياة رحمة من خلال منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

حيث كتبت قبل أقل من ثلاثة أشهر من وفاتها منشوراً مؤثراً عبرت فيه عن حزنها العميق لفقدان والدها قبل ست سنوات، وقالت فيه: "أبويا كان كل حاجة وكل الدنيا، وحشتني أوي، يارب خدني مع بابا أنا تعبت يارب".

اعترافات المتهمة الثانية

في اعترافاتها، أوضحت المتهمة الثانية أنها كانت تحصل على مبالغ مالية من السفاح مقابل استقطاب فتيات له.

وأفادت بأنها كانت تبحث عن فتيات مناسبات لرغباته، وأنه كان يطلب منها استقطاب فتيات لممارسة الرذيلة ويفضل أن يكنّ من ذوات الخبرة.

أكدت المتهمة أنها كانت تقوم بهذا الدور من أجل المال، وتحرص على تلبية طلباته بشكل مستمر.

وتواصل السلطات المصرية التحقيق في القضية لكشف المزيد من التفاصيل وإحالة المتهمين إلى العدالة.

تظل قضية "سفاح التجمع" واحدة من القضايا الجنائية التي هزت الرأي العام المصري وأثارت الكثير من التساؤلات حول أبعادها وتداعياتها