المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 08:45 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
استهداف ضابط أمني بتفجير قنبلة في منزله درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المناطق اليمنية خلال الـ24 ساعة القادمة ”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف

إجراءات البنك المركزي اليمني في عدن تحبط مخططًا لدولة خليجية لدعم الحوثيين

البنك المركزي بعدن
البنك المركزي بعدن

كشفت مصادر وصفت بـ"المطلعة" في الشأن اليمني عن إحباط قرار البنك المركزي اليمني في عدن الأخير بشأن إيقاف البنوك، مخططًا عُمانيًا كان يخدم مصلحة ميليشيا الحوثي الإرهابية.

ووفقًا لتقارير سابقة، كانت مصادر سياسية قد تحدثت عن اعتزام مسقط استضافة لقاءات بين فرقاء يمنيين وجهات معنية بالصراع بهدف كسر جمود العملية السلمية.

ومن المعروف أن تحركات عُمان غالبًا ما تصب في مصلحة الميليشيا الحوثية، التي يقيم وفدها التفاوضي في مسقط-بحسب المصادر-.

وتمكنت مسقط خلال المفاوضات الأخيرة من انتزاع الكثير من المكاسب للميليشيا على حساب الشرعية.

وذكرت المصادر، وفق جريدة العرب الدولية، أن انعقاد لقاءات مسقط بات موضع شكّ كبير بعد الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.

هذه الإجراءات شملت إجبار عدد من المصارف على نقل نشاطها من مناطق سيطرة الحوثيين إلى مناطق سيطرة الشرعية، ووقف التعامل بالطبعة القديمة من العملة اليمنية الصادرة قبل عام 2016، والتي تفرض ميليشيا الحوثي التعامل بها حصريًا وتستخدمها في السيطرة على التعاملات النقدية.

وترى الصحيفة أن القطاع البنكي في اليمن تحول إلى ميدان لمعركة ضارية بين السلطة الشرعية وميليشيا الحوثي.

ويتوقع مراقبون أن تتجاوز تأثيرات هذه المعركة المجال الاقتصادي والمالي لتصل إلى الوضع السياسي والعسكري في البلد، مما قد يؤدي إلى قطع مسار السلام الذي تحاول أطراف إقليمية ودولية تحريكه وإعادة الصراع إلى مربّع ما قبل التهدئة النسبية القائمة حاليًا في البلاد.

تجدر الإشارة إلى أن التحركات الأخيرة للبنك المركزي اليمني تأتي في إطار جهود الحكومة المعترف بها دوليًا لتعزيز سيطرتها المالية والاقتصادية، ومواجهة التدخلات الخارجية التي تسعى لدعم الميليشيا الحوثية وتكريس الانقسام الداخلي في البلاد.