حصيلة جديدة مرعبة لضحايا مجزرة رداع وتفاصيل ما حدث قبل تفجير الحوثيين المنازل على رؤوس الأطفال والنساء ”شاهد”

كشفت مصادر طبية عن حصيلة جديدة ومرعبة لعدد الشهداء والجرحى من المدنيين، اللذين أغلبهم نساء وأطفال، في المجزرة التي ارتكبتها جماعة عبدالملك بدرالدين الحوثي، بحق اليمنيين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وسط اليمن.

ووفقا للإحصاءات الطبية.. فان الجريمة خلفت أكثر من 35 قتيلا وجريحا، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن أحدهم عمره أكثر من 80 عاما، ومن بين القتلى 9 أشخاص من أسرة واحدة.

وفي تفاصيل الجريمة، نقل الصحفي فارس الحميري، عن مصادر محلية قولها، إنه "عند حدود الساعة السابعة صباح التاسع من رمضان، وصلت حملة أمنية للحوثيين تتكون من 14 مركبة أمنية وعسكرية ( 12 طقم ومدرعتين) مدججة بالمسلحين إلى حي "الحفرة" السكني في مدينة رداع بمحافظة البيضاء لملاحقة مطلوب أمني للجماعة".

وأضافت أن "المطلوب للحوثيين ويدعى (الزيلعي) كان قد نصب كمين مسلح وقتل عنصرين من أفراد الحوثي وجرح اثنين اخرين، ثأرا على مقتل شقيقه قبل نحو عام على يد قيادي حوثي (قتل في الكمين)، وتمكن من مغادرة المنطقة".

وعندما وصلت الحملة الأمنية للحوثيين الى منزل الزيلعي في الحي السكني لم يجدوه فقام أفراد الحملة بزراعة متفجرات وعبوات ناسفة شديدة الانفجار في المنزل وفجروه .. ونظرا لقوة المواد المتفجرة التي زرعت وبكميات كبيرة تهدمت عدة منازل مجاورة على رؤوس ساكنيها. بحسب المصادر.

وعقب التفجير مباشرة غادرت الحملة الأمنية الحي السكني.. فيما هرع الأهالي الى المكان وقاموا بانتشال الجثامين واسعاف الجرحى، و محاولة إخراج من هم تحت الأنقاض.

وخرج الأهالي الغاضبون في الحي، في تظاهرة احتجاجية باتجاه إدارة أمن رداع؛ لكن قوات أمن عبدالملك الحوثي في المدينة أعترضتهم وأطلقت النيران بكثافة في الهواء وفرقتهم بالقوة.