احذرى.. تناول السكريات خلال الحمل
يوجد العديد من الأسباب التي تسبب زيادة طلب الجسم للسكر خاصة بعد إجراء نشاط معين مثل المشي حيث تم استهلاك الطاقة أو بعد الاستيقاظ من النوم حيث مرت عدة ساعات بدون أكل، ويكون الجسم بحاجة لإعادة مستويات الطاقة للحد الطبيعي مما يزيد من الرغبة بتناول السكر، أثناء الحمل من الأمور الشائعة، وبينما يمكن أن يعزى بعضها إلى التغيرات الهرمونية، فإن الرغبة الشديدة في تناول السكر قد تشير إلى نقص الفيتامينات الأساسي.
والرغبة الشديدة في تناول السكر هي اعتماد عاطفي أو نفسي على السكر أو الأطعمة السكرية لكي نشعر بالتحسن، وتفرز أجسامنا المواد الأفيونية والدوبامين عندما نتناول السكر، وعندما يفرز سلوك معين كمية زائدة من الدوبامين، فإنك تشعر بمتعة عالية، مما يجعلك ترغب في ذلك لتكرار التجربة.
يتم تغذية كل خلية دماغية بالسكر، والذي يعتبره دماغك أيضًا مكافأة تجعلك ترغب في المزيد منه، كلما زاد استهلاكك للسكر، يكون من الصعب عليك التخلص من هذه العادة ولكنه ليس مستحيلاً.
ووفقًا لموقع "هندوستان تايمز"، اقترحت الدكتورة روهيني باتيل، بكالوريوس الطب والجراحة وأخصائية التغذية، النصائح التالية لمنع الرغبة الشديدة في تناول السكر أثناء الحمل:
وجبات متوازنة قبل الولادة:
أعطي الأولوية للوجبات المتوازنة الغنية بالبروتينات والحبوب الكاملة والفواكه والخضروات لتثبيت مستويات السكر في الدم وتقليل الرغبة الشديدة في تناول السكر أثناء تغذية طفلك الذي ينمو.
الترطيب هو المفتاح:
حافظي على رطوبة جسمك جيدًا بالماء للتمييز بين الجوع الحقيقي والعطش، مما يساعدك على تجنب الإفراط في تناول السكر.
اختاري خيارات غنية بالعناصر الغذائية:
اختاري الوجبات الخفيفة الغنية بالعناصر الغذائية مثل الزبادي اليوناني أو المكسرات أو الفاكهة الطازجة لإشباع الرغبة الشديدة في تناول الحلويات بطريقة صحية.
وجبات صغيرة ومتكررة:
يساعد تناول وجبات منتظمة وصغيرة ووجبات خفيفة في الحفاظ على مستويات ثابتة للسكر في الدم ويمنع الرغبة الشديدة في تناول السكر.
وجبات خفيفه مليئة بالبروتين:
احتفظي بالوجبات الخفيفة الغنية بالبروتين أثناء الحمل مثل اللحوم الخالية من الدهون أو الجبن أو الحمص المتاحة بسهولة لمكافحة الرغبة الشديدة في تناول السكر أثناء الحمل.
تناولي حلويات بشكل مدروس:
استمتعي أحيانًا بأجزاء صغيرة من حلوياتك المفضلة لتدلل أسنانك الحلوة باعتدال دون الإفراط في تناولها.
إعطاء الأولوية للراحة:
تأكدي من حصولك على قسط كافٍ من النوم لإدارة التقلبات الهرمونية وتقليل التوتر، والذي يمكن أن يساهم في الرغبة الشديدة في تناول السكر أثناء الحمل.
