الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 02:14 مـ 9 جمادى آخر 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

10 نصائح طبية لعلاج البرد والإنفلوانزا لدى الأطفال تعرّفي إليها

الأحد 12 نوفمبر 2023 08:46 مـ 29 ربيع آخر 1445 هـ
طفل مصاب بالبرد
طفل مصاب بالبرد

مع اقتراب موسم الشتاء وانخراط الأطفال في الفعاليات المدرسية، يتزايد خطر إصابتهم بالبرد والإنفلوانزا. ولتقديم الرعاية الفعّالة، يقدم أطباء الأطفال نصائح طبية لعلاج البرد والإنفلوانزا لدى الأطفال، يتعين على الآباء والأمهات الالتزام بها لتماثل طفلهم الشفاء.

علاج البرد والإنفلوانزا

  1. الراحة والسوائل: يُشدد على أهمية منح الأطفال فترات كافية من الراحة وتشجيعهم على تناول السوائل بشكل جيد. يمكن استخدام الحمامات الدافئة أو الضمادات الباردة لتسكين الحمى وتخفيف الاحتقان.

  2. الغذاء الصحي: توفير وجبات خفيفة وصحية تساعد على تعزيز جهاز المناعة، مثل الحساء الدافئ والفواكه الطازجة. يمكن أيضًا اللجوء إلى العصائر

  3. استخدام مرطبات الهواء: يفيد استخدام مرطبات الهواء في الغرفة لترطيب الجو وتسهيل التنفس، خاصةً في حالة احتقان الأنف.

  4. الطب البسيط: استشارة الطبيب قبل إعطاء الأطفال أي أدوية، واستخدام الباراسيتامول أو الإيبوبروفين بجرعات مناسبة لتخفيف الألم والحمى.

  5. الابتعاد عن المدرسة: في حالة الإصابة، يجب على الأطفال الابتعاد عن المدرسة للحيلولة دون انتقال العدوى إلى الآخرين.

وتُشير الأطباء إلى أن الوقاية تلعب دورًا هامًا في تجنب الإصابة بالبرد والإنفلوانزا، ويُنصح بتعزيز نظافة اليدين وتدابير النظافة الشخصية للوقاية من الأمراض المعدية.

تحذيرات من استخدام الإسبرين

ووفقًا للأطباء، يعتبر استخدام الإسبرين في علاج البرد والإنفلوانزا للأطفال مسألة تحتاج إلى اهتمام خاص. يُعتبر الباراسيتامول (التايلينول) خيارًا أفضل للأطفال، حيث أظهرت الدراسات أن استخدام الإسبرين في الأطفال قد يرتبط بمشكلات صحية محتملة، مثل متلازمة راي، وهي حالة نادرة ولكنها خطيرة.

ويوضح الأطباء أن استخدام البخار والراحة وزيادة تناول السوائل يمكن أن يكون فعّالاً في تخفيف أعراض البرد والإنفلوانزا لدى الأطفال. ومع ذلك، يُشدد على ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي عقاقير، خاصةً في حالة الأطفال الذين يعانون من حالات صحية محددة.

وتشمل التحذيرات الأخرى تجنب إعطاء الأطفال دواء يحتوي على الأسبرين في حالات الحمى الناجمة عن الإنفلوانزا أو الإصابة بنزلات البرد، حيث قد يزيد ذلك من خطر متلازمة راي.

وفي النهاية، يتعين على الآباء والأمهات الالتفات إلى أي تغيير في حالة صحة الطفل والتوجه إلى الطبيب في حال استمرار الأعراض أو تفاقمها، حيث يمكن أن يقدم العناية الطبية الملائمة ويقي من مضاعفات أكثر خطورة.