المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:52 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

55 يومًا لتحديد مصير الحوثيين وثلاثة خيارات امامهم يكشفها ناشط ومستشار حكومي

عناصر حوثية
عناصر حوثية

وصف الناشط اليمني والمستشار بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وجدي السعدي في تدوينة له على موقع إكس، أن الأيام الـ55 المتبقية من المدة التي حددها البنك المركزي في عدن ستكون حاسمة وفاصلة في تاريخ ومستقبل الأزمة اليمنية المستمرة منذ عام 2015.

وأكد السعدي أن جماعة الحوثيين تواجه ثلاثة خيارات صعبة لا مفر منها لتجنب شبح السقوط والانهيار.

الخيار الأول يتمثل في الاعتراف بالبنك المركزي في عدن وقبول التعامل بالعملة الرسمية الجديدة، وهو ما قد يشير إلى نوع من التوافق بين الأطراف المتصارعة.

الخيار الثاني هو إعلان الحرب، وهو الخيار الذي من شأنه أن يعمق الأزمة ويزيد من معاناة الشعب اليمني.

أما الخيار الثالث، فهو إعلان الانفصال، مما قد يؤدي إلى تقسيم البلاد بشكل نهائي ويضع مستقبل اليمن في مرحلة جديدة غير واضحة المعالم.

وأشار السعدي إلى أن هذه الخيارات الثلاثة تعكس الوضع الحرج الذي تمر به جماعة الحوثيين، والتي لم تعد أمامها الكثير من الحلول لتجنب الانهيار الاقتصادي والسياسي.

وأكد أن هذه الفترة ستكون مفصلية في تحديد مستقبل اليمن، مما يتطلب من جميع الأطراف اتخاذ قرارات مصيرية.

إن هذه التطورات تأتي في وقت حساس للغاية بالنسبة لليمن، الذي يعاني من حرب مستمرة منذ ما يقرب من تسع سنوات، تسببت في أزمة إنسانية واقتصادية خانقة.

ويبقى السؤال الكبير هو كيف ستتعامل الأطراف المتصارعة مع هذه الفترة الحاسمة، وهل ستتمكن من إيجاد حلول تجنب البلاد المزيد من الانقسام والدمار.