المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 08:16 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

”لا أريد سماع الفتاوى”: مواطن يمني يعرض كليته للبيع في محاولة يائسة لإنقاذ أسرته(صورة)

يمني فقير -تعبيرية-
يمني فقير -تعبيرية-

في منشور صادم على فيسبوك، عرض مواطن يمني بيع كليته أو جزء من كبده في محاولة يائسة لإنقاذ أسرته المكونة من تسع نساء وأطفال من الفقر المدقع والجوع.

وأوضح المواطن في منشوره أن هذا القرار هو الحل الأخير المتاح له بعد أن أصبح عاجزاً عن توفير أدنى متطلبات الحياة لأسرته وملاحقة أصحاب الديون له ليل نهار.

قال المواطن في منشوره: "أريد بيع كليتي أو جزء من كبدي، هذا آخر حل أستطيع القيام به لإنقاذ أسرتي من الموت البطيء تحت وطأة الفقر والجوع والبهدلة وملاحقة أصحاب الديون بلا رحمة. لم يعد هناك من يرحم أحداً."

وتابع قائلاً: "لقد وصل بنا الحال إلى عدم إيجاد الطعام أو أي مقومات للحياة في المنزل، حتى الملابس أصبحت مخجلة جداً، ولا نملك فراشاً للنوم نعيش في وحشة وعذاب وقهر لا يعلمه إلا الله. أصبحت حتى شربة الماء صعبة علينا."

وأكد المواطن أنه مستعد للبيع في أقرب وقت ممكن، وأنه سيكون سعيداً إذا وجد مشترياً، مضيفاً أن الموت بسبب البيع لن يكون أسوأ من الموت جوعاً وفقرًا.

وقال: "إذا كتب الله لي الموت بسبب هذا البيع، فلن يفرق معي، فالموت من الجوع والذل والمهانة أو الموت بسبب البيع سيستفيدون أسرتي بعدي ويسددون ديوني."

واختتم منشوره بالتأكيد على أنه لم يعد يهتم بالعيش في ظل هذه الظروف القاسية، قائلاً: "أنا راض بقدري، ولا أنا مهم لهذه الأرض، وجودي أو موتي لن يغير شيئاً. أرجو أن تتركوني في حالي. الموت أعز وأشرف."

هذا المنشور يعكس مدى اليأس والمعاناة التي يعيشها هذا المواطن، ويسلط الضوء على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية القاسية التي تدفع البعض لاتخاذ قرارات يائسة لإنقاذ حياتهم وحياة أسرهم.