من طهران إلى صنعاء: رحلة الأسلحة الإيرانية التي تغذي الصراع في اليمن
شفت منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة، النقاب عن شبكة قيادية تدير المليشيات الحوثية في اليمن، وخطوط الإمداد العسكري للجماعة، والتي تتم عبر شبكة تهريب للأسلحة من طائرات مسيرة وصواريخ من موانئ إيران حتى وصولها إلى مناطق سيطرة الحوثيين.
تفاصيل الشبكة:
- القيادة: اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر "خاتم الأنبياء" في الحرس الثوري الإيراني، هو المسؤول الأول عن الشؤون العسكرية في اليمن لدى الحوثيين.
- مركز التنسيق: مقر داخل وزارة الخارجية الإيرانية يتولى مراجعة وتحليل هجمات الحوثيين.
- موانئ الشحن: ميناء شرقي مدينة جاسك و"أرصفة بهمن" وهي مجموعة من الموانئ السرية على طول الخليج العربي.
- طرق التهريب:
- استخدام قوارب محلية لنقل الأسلحة إلى الحوثيين قبالة سواحل اليمن.
- شحن الأسلحة "عبر التوقف في بلدان أفريقية".
- إخفاء الأسلحة داخل "مصدات" كبيرة يتم ربطها بالسفن أو تثبيتها تحت سطح الماء في نقاط محددة.
- التدريب: تقدم إيران تدريبات للحوثيين على استخدام الأسلحة المتطورة وتحويلهم إلى "قوة عسكرية تقليدية".
تورط مباشر:
- أكدت منظمة "مجاهدي خلق" تورط مسؤولين إيرانيين كبار، منهم عبد الرضا شهلائي (الحاج يوسف) و إسماعيل قاآني و محمد رضا فلاح زاده (أبو باقر) و أبو فاطمة، في دعم الحوثيين.
- فرضت الولايات المتحدة عقوبات على هؤلاء المسؤولين وعلى خامنئي لدورهم في دعم الحوثيين والإرهاب.
التأثير:
- دعم إيران للحوثيين يعزز قدراتهم العسكرية ويفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.
- يهدف هذا الدعم إلى توسيع نفوذ إيران في المنطقة وتعزيز موقفها ضد خصومها.
- يدعو "مجاهدي خلق" المجتمع الدولي إلى محاسبة إيران على دعمها للحوثيين وتصنيف الحرس الثوري ككيان إرهابي.
أهمية الكشف:
- يكشف الكشف عن تفاصيل دعم إيران للحوثيين مدى تورط النظام الإيراني في زعزعة استقرار المنطقة.
- يقدم أدلة قوية تدعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب ودعم السلام في اليمن.
