المشهد اليمني
الجمعة 17 مايو 2024 03:36 صـ 9 ذو القعدة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
أمريكا تعلن حالة الطوارئ في اليمن لعام آخر.. وقرارا وشيكة بحق قيادات سياسية وعسكرية أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي! علي ناصر محمد يفجر مفاجأة مدوية: الحوثيون وافقوا على تسليم السلاح وقطع علاقتهم بإيران وحماية حدود السعودية! (فيديو) شاهد.. أول ظهور للفنان الكويتي عبد الله الرويشد في ألمانيا بعد تماثله للشفاء ”عبدالملك الحوثي هبة آلهية لليمن”...”الحوثيون يثيرون غضب الطلاب في جامعة إب” ”هل تصبح مصر وجهة صعبة المنال لليمنيين؟ ارتفاع أسعار موافقات الدخول” خلية حوثية إرهابية في قفص الاتهام في عدن. يد العدالة تطال قاتل شاب : العمالقة تُسدل الستار على جريمة هزّت لحج قرار مصر ”الخطير جدا” يثير فزع ”نتنياهو” ووزيره المتطرف يقول: حان وقت الانهيار مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية الحوثيون يصادرون لقمة العيش من أفواه الباعة المتجولين في معقل الجماعة

مصادر سياسية بصنعاء تكشف عن تحرك مفاجيء للرئيس العليمي نسف ادعاءات الحوثيين


اعتبرت مصادر سياسية معارضة للحوثيين بصنعاء ان زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور " رشاد العليمي " الى محافظة مـأرب والتي تعد الأولى من نوعها له منذ توليه المنصب تمثل خطوة متقدمة في الاتجاه الصحيح لتعزيز الحضورالاعتباري للقيادة والحكومة الشرعية .

وأكدت المصادر لـ" المشهد اليمني" أن زيارة الرئيس " العليمي" فاجأت جماعة الحوثي التي لم تتوقع اقدامه على مثل هذه الخطوة والتحرك الغير مسبوق مشيرة الى ان الجماعة تستند في محاولاتها استمالة اطراف إقليمية ودولية للاعتراف بها كسلطة شرعية لها وجود على الأرض الى اعتبار الشرعية سلطة منفي لا تمتلك أي حضور على الأرض وطالما استشهدت قيادات حوثية بارزة على ذلك بالإشارة إلى عدم قيام قيادة الشرعية باي زيارات ميدانية للمحافظات الخاضعة لسيطرتها وعلى رأسها مارب التي روجت جماعة الحوثي الى كونها محافظة خارج سيطرة الحكومة الشرعية وتخضع فعليا لهيمنة حزب التجمع اليمني للإصلاح .

ولفتت المصادر الى أن زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمأرب نسفت ادعاءات الحوثيين وتمثل بامتياز تحركا مؤثرا في اتجاه تعزيز الحضور الاعتباري لمؤسسة الرئاسة اليمنية المعترف بها دوليا.