ما مصير العملة النقدية التالفة فئة 100 ريال بعد إعلان البنك المركزي بصنعاء صك عملة معدنية بديلة؟
يتساءل كثير من المواطنين والتجار وأصحاب محلات البيع التجارية في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، عن مصير الأوراق النقدية فئة 100 ريال، عقب إعلان البنك المركزي بصنعاء الخاضع للحوثيين، عن صك عملة معدنية بديلة.
وأعلن محافظ البنك المركزي الخاضع لسيطرة الحوثيين في العاصمة صنعاء، اليوم السبت، عن إصدار عملة معدنية جديدة فئة 100 ريال "في إطار مواجهة مشكلة العملة التالفة".
وبشأن مصير العملات الورقية التالفة، قال هاشم إسماعيل المعين محافظا للبنك المركزي، في مؤتمر صحفي، "إن تداول العملة المعدنية الجديدة سوف يبدأ من يوم غد الأحد، وذلك عبر فتح نقاط تعمل على مدار الساعة لاستبدال العملة التالفة".
وأضاف "أن صك العملات المعدنية تم وفق أحدث المعايير العالمية".
وزعم أن طرح العملة المعدنية الجديدة "لن يؤثر على أسعار الصرف، كونها بديلاً عن التالف".
وكان مجلس إدارة البنك المركزي الخاضع لسيطرة الحكومة الشرعية في عدن، جنوباً، حذر في وقت سابق من إقدام الحوثيين على طباعة أوراق من العملة الوطنية "بطريقة غير قانونية".
وهدد المجلس، باتخاذ إجراءات صارمة في حق أي مؤسسة أو جهة مالية تعمل مع ذلك في حال تم المضي في هذه الخطوة.
وأشار المجلس إلى أن هذه الخطوة "ستقضي على أي جهود للإبقاء على ما هو قائم من تبادل للسلع والخدمات بين مختلف المحافظات".
وحذر جميع المواطنين والمؤسسات المالية والمصرفية والقطاعات التجارية من التعامل أو القبول "بعملة مزورة وإحلالها محل عملة قانونية".
وتوعد البنك المركزي في عدن، أي مؤسسة تقبل التعامل بأي وسيلة نقدية "غير قانونية" بـ"إجراءات صارمة تؤثر على وضعها القانوني ونشاطها على الصعيدين المحلي والدولي".