توكل كرمان تشن هجوما لاذعا على الحوثيين ومحور إيران بخصوص مزاعمهم ”نصرة غزة”
شنت الناشطة اليمنية توكل كرمان، هجوما لاذعًا على المليشيات الحوثية وما يسمى بمحور إيران، بشأن مزاعمهم حول نصرة قطاع غزة المحاصر، وما يتعرض له من حرب إبادة إسرائيلية منذ قرابة ستة أشهر.
وقالت كرمان في منشور لها : "لا هجمات الحوثي في البحر الأحمر ولا منازلات حزب الله مع موقع العلم أوقفت اسرائيل عن المضي في مخططها الاجرامي لابادة غزة وتهجير شعبها"،
وأكدت: "بات واضحا أنه إذا توقفت الحرب فبسبب صمود وتضحيات غزة وما جلبته من ضغوطات وتضامن حول العالم اصبحت اسرائيل تشعر معها أنها باتت دولة منبوذة أو تكاد "،
وأضافت أن "محور ايران يمتلك من القدرات والامكانات لاسيما في سوريا ولبنان والعراق ما كان يكفي لفرض ايقاف اطلاق النار على اسرائيل خلال الاسبوع الأول، لكنه لم يفعل واكتفى بمواجهات محدودة يخوضها حزب الله مع موقعين خاليين على مرمى حجر من جنوب لبنان والحوثيين مع السفن العابرة الى اسرائيل عبر المندب وهي مواجهات ضمن قواعد اشتباك مسموح بها، إذ لاتشعر اسرائيل معها انها مضطرة لدفع كلفة غير مقدور عليها".
وقالت، إن المقارنة الموضوعية لا تكون بما قدمه ما يسمى محور المقاومة التابع لإيران، وما قدمته دول عربية مطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي، أو أجرت مفاوضات للتطبيع مثل السعودية والإمارات ومصر.
بل المقارنة المنطقية "يجب ان تتم بين مالذي كان بمقدور محور المقاومة كما يسمي نفسه ان يقدمه ، وبين ما قدمه بالفعل من فتات" حسب قولها.
وتضيف: "احبابنا القانعين بما تيسر من الفتات .. نتفهم قناعتكم هذه ، التي خلقتها الفظاعات التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في ظل الخذلان العربي المطلق ، أكبر من كون الفتات قد خلق او سيخلق فارقا لصالح الفلسطينيين ، لكن وهذه هي المعضلة الكبيرة ، أنكم في الوقت الذي تكتفون فيه بهذا الفتات تطلبون منا كل شيء ، ان نسمي قتلة شعوبنا وأحلامها أبطالا". وفق تعبيرها.
ونفذت جماعة الحوثي التابعة لإيران، عشرات العمليات ضد سفن في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب، منذ 19 نوفمبر الماضي، تقول إنها نصرة لقطاع غزة، لكنها لا تستهدف قواعد عسكرية إسرائيلية في إريتريا القريبة من مناطق سيطرة الحوثيين، في الوقت الذي واصل حزب الله الاشتباك مع أبراج اتصالات على الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة.