مفاجأة صادمة.. إعلان بريطاني عن أكبر هجوم حوثي ”مميت” على مدمرة بريطانية في البحر الأحمر بصواريخ ”أسرع من الصوت”!!
فجرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" مفاجأة صادمة بشأن امتلاك الحوثيين، لصواريخ أسرع من الصوت، وقالت اليوم إن المدمرة البريطانية "إتش إم إس دايموند" في البحر الأحمر، تواجه صواريخ تنطلق من مناطق سيطرة الحوثيين، بسرعة تزيد عن ثلاثة أضعاف سرعة الصوت.
ونقلت عن اللفتنانت كوماندر مارتين هاريس، المدير التنفيذي لشركة دايموند قوله إن "الصاروخ الذي ينطلق من مناطق الحوثيين يتحرك بسرعة تزيد عن ثلاثة أضعاف سرعة الصوت، وامام طاقم السفينة البريطانية في البحر الأحمر وقت قصير للرد على عمليات الإطلاق".
صواريخ أكثر فتكًا
فيما قال قائد المدمرة البريطانية "إتش إم إس دايموند" بيت إيفانز لـ"بي بي سي"، إن الحوثيين "يستخدمون حاليًا أسلحة أكثر تقدمًا وأكثر فتكًا في البحر الأحمر وخليج عدن".
وقال قائد المدمرة البريطانية : "عندما دخلنا البحر الأحمر لأول مرة كانت الطائرات بدون طيار التهديد الرئيسي، لكن الآن اليمنيون توجهوا أكثر بكثير نحو الصواريخ التي يصعب الدفاع عنها وتسبب المزيد من الضرر".
ولفت إلى أن "وتيرة العمليات صعبة في البحر الأحمر، ومستويات التركيز مرهقة، وقد تتعرض حياتك للخطر بعدة فترات قصيرة".
وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية إلى أن فرقة عمل بحرية مكونة من سفن دعم بريطانية تبحر باتجاه المحيط الهندي مع مدمرتين أمريكيتين توفران حماية إضافية.
هجوم مميت!
وذكرت أن المدمرة البريطانية "إتش إم إس دايموند" في البحر الأحمر، لم تقم بإسقاط أي صواريخ حوثية، تواجه فقط الطائرات المسيّرة، وقد تعرضت للاستهداف من اليمن خلال الفترة الماضية.
وقالت إن المدمرة البريطانية "إتش إم إس دايموند" في البحر الأحمر، واجهت هجومًا مميتًا بعدد كبير من الطائرات المسيّرة، وصفته مديرة الحرب الإلكترونية بالسفينة بأنه هجوم بسرب كبير، تصاعد بسرة كبيرة.
وكانت تقارير تحدثت عن وصول صواريخ تتجاوز سرعتها سرعة الصوت، بمساعدة من خبراء إيرانيين وروس.