التحصين المشترك بين أمريكا وبريطانيا وإيران لأذرعتهم في المنطقة مستمر والمسرحيات مستمرة
التحصين لقاح طبي يعطى للطفل المولود ، وهو عباره عن فيروسات مريضه يحقن بها الطفل فيستطيع الجسم مقاومتها والقضاء عليها ، فتعطي لجسم الطفل مناعة قوية من ذلك المرض من اي هجمات مستقبلية.
وامريكا وبريطانيا لاتتوقف عن تحصين الحوثيراني بشكل مستمر بارسال ضربات جوية مريضة لاقيمة لها ولا أثر ولا أهمية فتعطي لحوثيراني حصانة ومناعة وتقويه ليستطيع بعدها النهوض والاستمرار في ارهابه ضد اليمنيين والعالم ..
وكلما مرض الحوثيراني وضعف يتم تحصينه ببعض الغارات التافهة لينتعش من جديد ويظهر نفسه كمن يحارب امريكا واسرائيل وقوى الاستكبار العالمي..
والحوثيراني يبادلهم بنفس الخدمات فيحصن اسرائيل بنفس تلك الضربات الغبية الوهمية التي لاقيمة لها فيما سمي بضربات البحر الأحمر ، فيصرف الأنظار عما يجري في البحر الأحمر ويعطي الذريعة لاستمرار جرائم الإبادة الصهيونية في غزة ، كما يعطي امريكا ذريعة عسكرتها وتواجدها في البحر الأحمر وفي باب المندب على وجه الخصوص.
انه تبادل الأدوار والمنافع ..
ولذلك فأمريكا حريصة على بقاء الذراع الايرانية في اليمن بكل قوة ، فهي تقدم لها خدمات جليلة وعظيمة في المنطقة .