المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:04 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

ليست بريطانية.. كشف معلومات مفاجئة عن هوية السفينة ”روبيمار” الغارقة بالبحر الأحمر وكيف نجا طاقمها بآخر لحظة

اللحظات الأخيرة لغرق السفينة
اللحظات الأخيرة لغرق السفينة

نشرت "العربية.نت" و"الحدث.نت" معلومات وصفتها بالحصرية بشأن هوية السفينة "روبيمار" التي غرقت في البحر الأحمر بالقرب من باب المندب بسبب هجمات الحوثيين.

وتفيد المعلومات، بأن السفينة مملوكة بالكامل لرجال أعمال عرب من عائلة واحدة اسمها "أولاد أبو شحاتة"، ويديرها أحد أفراد العائلة وهو وائل أبو شحاتة.

وأفادت تقارير بأن الحوثيين اعتبروا السفينة "روبيمار" بريطانية على أساس عنوان بريطاني متقادم كان مسجلا ومرتبطا بالمالكين المقيمين في لبنان.

والعنوان البريطاني المتقادم، وهو شقة خاصة داخل مبنى سكني في ساوثهامبتون، كان مسجلاً في قاعدة بيانات عامة، ولم يتم ربطه بحسن شحاتة، الذي امتلك السفينة عدة سنوات.

ومشغل السفينة هو شركة لبنانية مسجلة، تأسست في جزر مارشال، ويملكها حاليا الكابتن وائل شحائة، نقلا عن موقع "لويدزليست".

وبحسب المعلومات التي نشرتها العربية، فإن السفينة وفي يوم الحادث كانت تحمل نحو 22 ألف طن من الفوسفات وتعرضت للقصف بصاروخين في توقيت واحد، وكان الصاروخ الأول قريبا جدا من مستوى المياه وأصاب السفينة في منتصفها، وتحديدا بين غرفة المحركات وعنبر رقم 5، وتسبب في إحداث ثقب في تلك المنطقة ودخول المياه، فيما كان الصاروخ الثاني موجها لمؤخرة السفينة.

وكشفت المعلومات أن العناية الإلهية أنقذت طاقم السفينة من الغرق، حيث كانت الإصابة المباشرة للصاروخ الأول قريبة من خزان الوقود، ولو كانت أصابت الخزان لاحترقت السفينة بالكامل وبكل من كان على متنها.

السفينة فور تعرضها لقصف حوثي والتي كانت تحمل كميات كبيرة من الأسمدة الخطيرة جدا بيئيا، لهجوم صاروخي في 18 فبراير الماضي، أدى لتدفق المياه داخل غرفة المحركات، وباقي غرف السفينة فيما ظهرت آثار القصف على محتويات السفينة من الداخل، وكذلك عنابرها الخمسة.

كما كشفت المعلومات أن السفينة يبلغ طولها 171.6 متر وعرضها نحو 28 مترا تقريبا، وتسع حمولتها نحو 32 ألف طن من البضائع، وبها 5 عنابر.

وكان الحوثيون قد أعلنوا مسؤوليتهم عن قصف السفينة وغرقها، فيما تم إنقاذ الطاقم المكون من 24 فردا، وهم 11 سوريا و6 مصريين و3 هنود و4 فلبينيين.