المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:23 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

كم عدد الطائرات الأمريكية التي أسقطها الحوثيون حتى الآن وكيف سيكون الرد الأمريكي إذا استمرت هجماتهم؟

منذ أن استولى الحوثيون على معظم محافظات شمال اليمن ومن بينها العاصمة صنعاء في عام 2014، فقد الجيش الأمريكي ما لا يقل عن أربع طائرات بدون طيار في عمليات إطلاق نار من قبل المتمردين الحوثيين - في عامي 2017 و 2019 وهذا العام.

وفي الوقت نفسه، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجوم على سفينة Sea Champion، وهي ناقلة بضائع مملوكة للولايات المتحدة ترفع العلم اليوناني ومتجهة إلى عدن، اليمن، وتحمل الحبوب من الأرجنتين.

وكانت تحمل 40 الف طن من الحبوب كمساعدات إنسانية لليمنيين، وكانت تستعد لتفريغ جزء من الحمولة في ميناء عدن، والجزء الباقي وهو الأكثر، في ميناء الحديدة، لكنها توقفت بسبب القصف الحوثي.

وأعلن المتمردون بشكل منفصل مسؤوليتهم عن هجوم على ناقلة البضائع السائبة نافيس فورتونا التي ترفع علم جزر مارشال، وهي السفينة التي كانت تبث وجهتها كإيطاليا بطاقم "صينيين بالكامل" لتجنب استهدافها. وذكرت شركة الأمن البريطانية "أمبري" يوم الإثنين الماضي، أن السفينة تعرضت لأضرار طفيفة في هجوم بطائرة بدون طيار.

وقالت القيادة المركزية يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة أسقطت 10 طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين تحمل قنابل، بالإضافة إلى صاروخ كروز كان متجهًا نحو المدمرة يو إس إس لابون من طراز أرلي بيرك خلال يوم الإثنين. كما شن الجيش الأمريكي ضربات استهدفت قاذفة صواريخ أرض جو تابعة للحوثيين وطائرة بدون طيار قبل إطلاقها.

واعترف الحوثيون بهجمات الطائرات بدون طيار وأعلنوا مسؤوليتهم عن هجمات أخرى لم يعترف بها الغرب على الفور.

لم يُصب أمريكي واحد

وحتى الآن، لم يصب الحوثيون أي بحار أو طيار أمريكي بجروح منذ أن شنت أمريكا غاراتها الجوية التي استهدفت المتمردين في يناير/كانون الثاني.

ومع ذلك، تواصل الولايات المتحدة خسارة طائرات بدون طيار تبلغ قيمتها عشرات الملايين من الدولارات، وإطلاق صواريخ كروز بملايين الدولارات لمواجهة الحوثيين، الذين يستخدمون أسلحة أرخص بكثير يعتقد الخبراء أن إيران زودتهم بها إلى حد كبير. وفق تقرير لموقع إي بي سي نيوز، ترجمه المشهد اليمني.

واستنادًا إلى البيانات العسكرية الأمريكية، دمرت القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها ما لا يقل عن 73 صاروخًا من أنواع مختلفة قبل إطلاقها، بالإضافة إلى 17 طائرة بدون طيار و13 قاربًا بدون طيار محملة بالقنابل وطائرة بدون طيار واحدة متفجرة تحت الماء خلال حملتها التي استمرت شهرًا، وفقًا لوكالة أسوشييتد برس.

ولا تشمل هذه الأرقام الضربات الأولية المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في 11 يناير والتي بدأت الحملة. كما أسقط الجيش الأمريكي عشرات الصواريخ والطائرات بدون طيار التي كانت محمولة جوا بالفعل منذ نوفمبر الماضي.

ولم يقدم الحوثيون الكثير من المعلومات بشأن خسائرهم، على الرغم من اعترافهم بمقتل 22 من مقاتليهم على الأقل في الضربات التي قادتها الولايات المتحدة.

توسيع الهجمات

إذا استمرت هجمات الحوثيين، فقد يجبر ذلك الولايات المتحدة على تكثيف وتوسيع هجماتها المضادة عبر منطقة الشرق الأوسط المضطربة بالفعل.

وكتبت إليونورا أرديماني، زميلة المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية: "بدون وقف إطلاق النار في غزة، قد يميل الحوثيون إلى مزيد من التصعيد ضد المصالح الأمريكية في البحر الأحمر وفي المنطقة".

وأضافت أنه بالنسبة لواشنطن فإن "خيارات الردع" تضيق.

ويبلغ عدد قوات الحوثيين والمسلحين القبليين التابعين للجماعة في اليمن، حوالي 20 ألف مقاتل، وفقاً للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية. ويمكنهم العمل في وحدات صغيرة بعيدًا عن القواعد العسكرية، مما يجعل استهدافهم أكثر صعوبة.

وتضفي الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، "الشرعية على تصرفات الحوثيين في نظر أولئك الذين يتعاطفون مع القضية الفلسطينية، ويصرف الانتباه عن القضايا الأكثر إلحاحًا المرتبطة بالصراع اليمني وفشل حكم الحوثيين، وربما يوسع قاعدة دعمهم خارج حدود اليمن". بحسب الموقع.