المشهد اليمني
الإثنين 20 مايو 2024 06:00 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
قادم من سلطنة عمان.. تطور خطير وصيد نوعي في قبضة الشرعية وإعلان رسمي بشأنه أول فيديو من موقع سقوط طائرة الرئيس الإيراني ووصول فريق الإنقاذ ”شاهد” ماذا سيحدث في إيران في حال تأكد مقتل الرئيس الإيراني.. هذا ما يقوله الدستور لديهم ”كيف أحوالكم مولانا وسيدنا”.. وفد حوثي ينكب يقبل رأس وأكتاف مرجعية إيراني خلال مهمة خبيثة ضد عرب الأحواز ”مقطع فاضح” تحرك عسكري يمني سعودي جديد وإعلان من الرياض (شاهد) قيادي حوثي يسخر من إيران ويتوقع تعرض الرئيس الإيراني (إبراهيم رئيسي) للاختطاف مع مروحيته عاجل: هجوم صاروخي للحوثيين في خليج عدن وإعلان أمريكي بشأنه شيخ الأزهر يعلق على فقدان الرئيس الإيراني احتفالات شعبية في عدة مدن إيرانية بعد فقدان الرئيس الإيراني ووزير خارجيته وآخرين ”شاهد” الديوان الملكي السعودي يعلن نتيجة الفحوص الطبية للملك سلمان: التهاب في الرئة بن دغر يدعو للتحرك بشأن السياسي محمد قحطان.. وبن عديو: استمرار اختطافه جريمة بحق الوطن لم يتم العثور عليه حتى الآن.. أنباء عن سماع دوي انفجار ودخان في موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني وتركيا تتدخل

”في مثل هذا اليوم”.. وفاة الخديوى توفيق سادس حكام مصر 7 يناير 1892م

الخديوى توفيق
الخديوى توفيق

تمر اليوم ذكرى رحيل الخديوى توفيق، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 7 يناير من عام 1892م، وهو سادس حكام مصر من الأسرة العلوية، وخديوى مصر و السودان خلال الأعوام 1879-1892م.

توفيق لم يتلق تعليمه في أوروبا كسائر أشقائه، وتعلم في مصر، وهو ما يفسر علاقته السيئة بوالده وأشقائه بعد ذلك، حيث استخدمه أبوه مبكرا في العمل بمؤسسات الدولة، وكلفه برئاسة مجلس النظار قبل عزله بعامين.

العلاقة المتوترة بين إسماعيل وتوفيق، ذهب البعض إلى أنها كانت السبب في تورط الابن في اجبار والده إسماعيل على ترك العرش، وهو ما زاد من الجفاء الذى كان بينهما وأدى للغضاضة، ونسب للخديوي إسماعيل أنه قال: "أمير يحمل نفسية العبد ويفتقر إلى العقل والقلب والشجاعة، وكان يتآمر مع القناصل ضدي، رغم أننى امتهنت نفسى وركعت تحت أقدام السلطان العثماني وملأت جيوبه بالذهب لكى أغير قانون الوراثة حتى يصبح خديوى من بعدى"، وذلك حسبما ذكر لمؤرخ محمد عودة فى كتابه "ليبراليون وشموليون وقصة الديمقراطية والحزبية فى مصر".

ووفقا للمؤرخ إلياس الأيوبى، في كتابه " تاريخ مصر في عهد الخديو إسماعيل باشا" وكان الخديوى إسماعيل، هواه كان أن يخلفه على العرش إبراهيم حلمي ابنه من الأميرة جنانيار هانم، أعز زوجاته عليه، والتي سعت سعيًا محمودًا في سبيل نجاح مقاصده، ومع ذلك فإنه سعى لأكبر أولاده (محمد توفيق)، بالرغم من أنه لم يكن يحبه محبته لباقي أخوته. (فإسماعيل) إذًا، لأنه كان يكره أخاه وعمه من جهة، ولأنه كان، من جهة أخرى، وعلى الأخص، يحب بلاده، أقبل يسعى في الأستانة ليحمل أولي الشأن فيها على تغيير نظام الوراثة بمصر، وحصرها في ذريته دون باقي الأسرة المحمدية العلوية.