المشهد اليمني
الإثنين 20 مايو 2024 09:53 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الكشف رسميا عن سبب تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومقتله ومن معه ”درع الوطن تُسقط العشرات من الحوثيين: مستشفى حكومي يكتظّ بجثث وجرحى المليشيات” ”سجدتم ورقصتم لموت صالح.. وشتمتم على الزنداني! ناشط ينتقد تناقضات الحوثيين بعد موت رئيسي” ترتيبات حوثية بصنعاء بعد إعلان مصرع الرئيس الإيراني وتعميم من ”الجهات العليا” مصر: الهجمات الحوثية بالبحر الأحمر كبدت قناة السويس خسائر بنسبة 60 بالمائة ثلاث مرات في 24 ساعة: كابلات ضوئية تقطع الإنترنت في حضرموت وشبوة! العدالة تحت التهديد: هجوم ليلي على منزل رئيس محكمة الاستئناف في الحديدة أول تعليق أمريكي بشأن علاقة واشنطن بإسقاط مروحية الرئيس الإيراني باحث سياسي: إيران صنعت كل أدوات الموت لكنها لم تصنع أداة واحدة للحفاظ على حياة رئيسها مجلس التعاون الخليجي يؤكد على المرجعيات الثلاث للحل في اليمن إعلان هام من سفارة الجمهورية في العاصمة السعودية الرياض تسريب صور عائلية خاصة على فيسبوك.. خبير تقني يمني يحذر لأخطار الهواتف بيد الأطفال

خبراء ايرانيون في الحديدة يشرفون على هجمات الحوثيين في البحر الاحمر

سفن حاويات في البحر الأحمر
سفن حاويات في البحر الأحمر

كشفت مصادر أمنية لـ"المشهد اليمني" عن اشراف خبراء ايرانيين في محافظة الحديدة على هجمات الحوثيين الصاروخية والمسيرة في البحر الاحمر وخليج عدن، حيث تمر حوالي 10٪ من التجارة العالمية.

وافادت المصادر بان اطلاق الصواريخ البحرية يتم من محافظة الحديدة بإشراف خبراء الحرس الثوري، مقللة من مصداقية المعلومات التي تتحدث عن ادارة العمليات من محيط مدينة تعز.

وحسب تلك المصادر تم رصد تحركات لقيادات حوثية وخبراء عسكريين إيرانيين شمالي وجنوبي مدينه الحديدة، مع انتشار زوارق بحريه على سواحل الدريهمي تحمل على متنها منصات طوربيد بحرية.

وذكرت التقارير انه سبق تلك التحركات، قيام جماعة الحوثيين بارسال نحو 150 فردا من عناصرها الى جنوب مدينة الحديدة لتأمين نشاط استهداف المنشآت البحرية والسفن.

وبالتوازي مع هذه التحركات، تحدثت التقارير عن نقل جماعة الحوثي لقاعدة إطلاق صواريخ ومجموعة من صواريخ "الصماد" من شمالي مدينة الحديدة باتجاه محافظة حجة، كما تم نقل صواريخ وطائرات مسيرة الى مناطق سيطرة المليشيات في مديرية الجراحي جنوبي مدينة الحديدة، حيث تفيد المعلومات عن وجود مركز إطلاق استراتيجي للطائرات المسيرة، يحقق لمشغليها نسبة كبيرة من الامان والتخفي.

واطلق المتمردون الحوثيون خلال الاسابيع الاخيرة سلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيرة على السفن في البحر الاحمر ومضيق باب المندب.

وفي 19 نوفمبر الماضي استولى الحوثيون على سفينة شحن تجارية اثناء ابحارها قبالة السواحل اليمنية في البحر الاحمر، وقامو باقتيادها الى ميناء الحديدة.

ولا تزال مليشيا الحوثي تحتجز طاقم السفينة (جلاكسي ليدر) المؤلف من 25 شخصا للاسبوع الرابع على التوالي.

وتوعدت الجماعة المدعومة من ايران بمهاجمة جميع السفن المتجهة الى اسرائيل، غير ان معظم السفن المستهدفة ليس لها اي علاقة واضحة بدولة الاحتلال.

وخلال الايام الاخيرة صعد الحوثيون من عملياتهم في البحر الاحمر ومضيق باب المندب بشكل لافت، حيث تم رصد سبعة هجمات على الاقل باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ مضادة للسفن.

واتهمت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة،إيران بالتورط في الهجمات لكن طهران نفت ذلك قائلة أن الحوثيين، بالإضافة إلى "مجموعات المقاومة في المنطقة" لا يهاجمون إسرائيل بناء على أوامر إيرانية.

ووجد "فريق الخبراء المعني باليمن" التابع للأمم المتحدة، في وقت سابق، أن إيران "لم تتخذ التدابير اللازمة لمنع توريد أو بيع أو نقل، بشكل مباشر أو غير مباشر"، مختلف الصواريخ الباليستية التي يستخدمها الحوثيون لتنفيذ هجمات غير قانونية.

وتزعم جماعة الحوثي بان عملياتها تأتي ردا على الهجوم الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر الماضي لكن منظمات حقوقية رفضت تلك المزاعم قائلة ان "السفن المستهدفة ليست أعيانا عسكرية، بل جميعها سفن تجارية على متنها طواقم مدنية".

وقالت "هيومن رايتس ووتش"ان هجمات الحوثيين على السفن المدنية في البحر الاحمر ترقى الى جرائم حرب.