مفاجأة صادمة.. تحذيرات من أدوية التخسيس تسبب مرضا خطيرا
يسعى الكثير من الأشخاص إلى خسارة وزنهم الزائد بطريقة سريعة، لذلك يعتمدون على إتباع أنظمة غذائية متعددة، وبسبب عدم نجاحها في أغلب الحالات، فيلجأ البعض للأدوية لإنقاص الوزن دون التفكير في الآثار السلبية على صحتهم الجسدية والنفسية.
وكشفت دراسة كندية حديثة عن وجود مخاطر كبيرة من استخدام أدوية شائعة تستخدم لإنقاص الوزن، لانها تزيد من خطر الإصابة بمشاكل خطيرة في الجهاز الهضمي.
وقالت الدراسة التي نشرها موقع " كومودو هيلث " ان من يتناولون هذه الأدوية خاصة دواء "أوزمبيك" وفقاً للدراسة الصادرة من جامعة بريتيش كولومبيا الكندية، يجب أن يكونوا مطّلعين على مخاطرها ويتناولوها بإشراف متخصصين في مجال الصحة لتجنب أي مشاكل صحية.
وجاءت هذه النتائج بعد دراسة جزيء سيماغلوتايد المستخدم في دواءَي "أوزمبيك" و"ويغوفي" الرائجين، بالإضافة إلى ليراغلوتايد الذي يقوم عليه عقار "سكسندا"، حيث تقوم هذه العقاقير على مكون شبيه بهرمون الجهاز الهضمي الغلوكاكون أو "جي إل بي-1" الذي يساهم في تنظيم الشهية.
وأظهرت الدراسة أن المرضى الذين يعالجون باستخدام سيماغلوتايد أو ليراغلوتايد أكثر عرضة بنحو تسعة أضعاف لخطر الإصابة بالتهاب البنكرياس، وبما يفوق أربعة أضعاف لخطر الإصابة بانسداد الأمعاء.
وحسب الدراسة فإن هذه الأدوية يمكن أن تقلل سرعة الهضم كثيرا لدرجة أنها تعرض المرضى لخطر متزايد من مشكلة يطلق عليها الشفط الرئوي، التي يمكن أن تسبب تلفا بالغا للرئة وعدوى، وحتى الموت".وتسبب نوع خطير من المضاعفات المحتملة التي يجب أن يعرفها كل من يتناول هذا الدواء".
وذكرت الدراسة أنه تم كتابة نحو 6 ملايين وصفة طبية من فئة الأدوية التي تتضمن "ويغوفي" أو "أوزيمبك ، للأشخاص الذين لا يعانون مرض السكري .. وتؤدي الأدوية لخسارة الوزن عبر محاكاة دور الهرمونات الموجودة بشكل أساسي في الأمعاء، الذي يبدأ بعد تناول الطعام.
ويستهدف الدواءان إشارات بين الأمعاء والمخ تتحكم في الشهية والشعور بالشبع، من خلال إبطاء إفراغ المعدة.
وأصدرن الجمعية الأميركية لأطباء التخدير إرشادات تنصح المرضى بالتخلي عن الأدوية اليومية لإنقاص الوزن في يوم الجراحة، وتأجيل الحقن الأسبوعية لمدة أسبوع قبل إجراءات التخدير."