كانت أحلامه على هيئة لوحة فنية.. ”الحرب” تعبث بملامح ”تشكيلي يمني”
أدت الحرب المندلعة في اليمن والتي دخلت عامها الثامن، إلى العبث بملامح فنان "تشكيلي يمني"، الى جانب الالاف من المثقفين والنخب الاكاديمية والتربوية.
ويعد الفنان التشكيلي رشاد إسماعيل، أحد موظفي وزارة الثقافة، وأحد الضحايا الذي شاخت به الحرب، وتركة أحلامه التي كان ينشدها ويتغنى بها على هيئة لوحة فنية.
وبحسب زملاء ومقربين منه، يعد اسماعيل مجموعة قيم ومبادئ وإبداع ابرزها عزة النفس ورفض الانجراف مع الطوفان.
كما أن الفنان اسماعيل، مدرسة لونية خاصة، بل يعد من كبار الفنانين التشكيليين في اليمن، و صاحب بصمة خاصة، أقامَ العديد من المعارض الدولية.
يعرفه كبار المثقفين العرب، و كان صديقاً مقربا من وزير الثقافة المصري، حتى أنه عندما زار اليمن في صنعاء عاصمة الثقافة كان أول سؤال له " أين صديقي رشاد إسماعيل ؟ " و تأمل حينها كثيرا للحالة المأساوية التي وصل إليها صديقه الفنان التشكيلي في بعد يأكل أبناءه ...