قيادي حوثي يكشف المستور: فشل المشروع في تحسين حياة اليمنيين
في تصريح صادم أثار جدلاً واسعاً، اعترف القيادي الأمني في مليشيات الحوثي، عبد الرحمن الخزان، بفشل ما أُطلق عليه "التغيير الجذري" الذي وعدت به سلطة جماعته في تحسين أوضاع الشعب اليمني.
وفي تغريدة له عبر منصة إكس، أكد الخزان أن التغيير الذي طال انتظاره من قبل المواطنين اليمنيين لم يترجم إلى واقع ملموس على أرض الواقع، مشيراً إلى أن معاناة الشعب اليومية ما زالت مستمرة دون أي تحسن يذكر.
وأضاف الخزان أن الشعب لم يشعر بأي تغيير يذكر، حتى بعد تغيير الشخصيات القيادية، مؤكداً أن هذا التغيير الذي طال انتظاره كان من المفترض أن يسهم في تخفيف المعاناة التي يعيشها اليمنيون، إلا أن الواقع ظل على حاله.
التصريح الحوثي يثير تساؤلات حول مصداقية الوعود
أثار هذا التصريح من قبل القيادي الحوثي تساؤلات واسعة حول مصداقية الوعود التي أطلقتها مليشيات الحوثي للشعب اليمني، ومدى جديتها في تحقيق التغيير المنشود.
كما فتح هذا التصريح الباب أمام المزيد من الانتقادات الموجهة للحوثيين بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن تحت حكمهم.
المواطنون اليمنيون يعبرون عن خيبة أملهم
عبر العديد من المواطنين اليمنيين عن خيبة أملهم من فشل "التغيير الجذري" في تحسين أوضاعهم المعيشية، مؤكدين أنهم كانوا ينتظرون هذا التغيير بفارغ الصبر، إلا أنهم لم يشعروا بأي تحسن يذكر.
وأشار المواطنون إلى استمرار المعاناة من انقطاع التيار الكهربائي، وشح المياه، وارتفاع الأسعار، وتدهور الخدمات الصحية والتعليمية.
مراقبون: التصريح الحوثي يعكس حالة من الاحباط داخل المليشيات
يرى مراقبون أن هذا التصريح يعكس حالة من الإحباط داخل صفوف مليشيات الحوثي، ويدل على فشل المشروع الحوثي في تحقيق أي إنجازات تخدم مصالح الشعب اليمني.
كما يرى المراقبون أن هذا التصريح قد يؤدي إلى زيادة التوتر والاضطرابات داخل صفوف المليشيات، ويشكل ضربة جديدة لشرعيتها.
مواجهة التحديات المستقبلية
يواجه اليمنيون تحديات كبيرة في ظل استمرار الصراع الدائر في البلاد، وتدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية. ويطالب العديد من اليمنيين بضرورة إيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، يضمن تحقيق السلام والاستقرار، ويؤدي إلى تحسين أوضاع الشعب اليمني.