الإثنين 9 ديسمبر 2024 11:31 صـ 8 جمادى آخر 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

الجنوب اليمني يشتعل: قبيلة الجعادنة تتخذ إجراءات تصعيدية غير مسبوقة للمطالبة بالمقدم عشال

الخميس 14 نوفمبر 2024 01:47 صـ 13 جمادى أول 1446 هـ
المقدم عشال
المقدم عشال

أعلنت قبيلة الجعادنة في بيان عاجل صدر الليلة عن اتخاذها قرارًا حاسمًا بقطع الخط الدولي في محافظة أبين، وذلك بدءًا من اليوم، وذلك في خطوة تصعيدية احتجاجًا على استمرار اختطاف أحد أبنائها، المقدم علي عشال الجعدني، منذ عدة أشهر.

وجاء في نص البيان الذي حمل توقيع القبيلة، تأكيد على أن هذا القرار جاء بعد استنفاد كافة السبل السلمية للمطالبة بالإفراج عن المختطف، مشيرًا إلى أن القبيلة قد تقدمت بشكاوى عديدة إلى الجهات المسؤولة دون جدوى.

وأوضح البيان أن القبيلة توجه نداءً عاجلاً إلى كافة الجهات المعنية، وعلى رأسها المجلس الانتقالي والتحالف، للمسارعة في الإفراج عن المختطف، محذرًا من مغبة استمرار تجاهل مطالبهم المشروعة.

كما دعا البيان القبائل الأخرى في محافظة أبين والمحافظات الجنوبية إلى دعم موقف قبيلة الجعادنة والتضامن معها في هذه القضية الإنسانية.

أسباب القرار:

  • استمرار الاختطاف: أشار البيان إلى أن المقدم علي عشال الجعدني محتجز منذ عدة أشهر دون أي مبرر قانوني.
  • فشل المساعي السلمية: أكد البيان أن القبيلة قد لجأت إلى كافة الطرق السلمية لحل المشكلة، ولكن دون جدوى.
  • المطالبة بالحقوق: شدد البيان على أن قطع الخط الدولي هو إجراء احتجاجي للمطالبة بحقوق مشروعة، وإطلاق سراح المختطف.

التداعيات المتوقعة:

  • توقف حركة المرور: من المتوقع أن يؤدي قرار قطع الخط الدولي إلى شلل في حركة المرور على هذا الطريق الحيوي.
  • تصعيد الأوضاع: قد يؤدي هذا القرار إلى تصعيد التوتر في المنطقة، وزيادة حدة الخلافات القائمة.
  • ضغوط على الجهات المسؤولة: من المتوقع أن يتسبب هذا القرار في زيادة الضغط على الجهات المسؤولة للإسراع في حل القضية.

آراء وتحليلات:

  • مراقبون: يرى مراقبون أن هذا القرار قد يكون له تداعيات كبيرة على الأوضاع في محافظة أبين، وقد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
  • نشطاء حقوق الإنسان: طالب نشطاء حقوق الإنسان بضرورة التدخل العاجل لإنهاء هذه الأزمة، وإطلاق سراح المختطف.
  • القبائل: أعلنت العديد من القبائل عن تضامنها مع قبيلة الجعادنة، ودعت إلى دعم مطالبها المشروعة.

ختامًا:

يبقى القول أن قرار قطع الخط الدولي في أبين يمثل تطوراً خطيراً في الأزمة، ويحمل في طياته العديد من التداعيات المحتملة. ويتطلب الأمر تحركًا عاجلاً من كافة الأطراف المعنية لحل هذه القضية، وإطلاق سراح المختطف، والعمل على تهدئة الأوضاع في المنطقة.