غزة: الاحتلال يواصل جرائم الإبادة ويرتكب مجزرة فظيعة بحق النازحين في عبسان بخانيونس ”فيديو”
استشهد 29 فلسطينيا مساء اليوم الثلاثاء، في مجزرة جديدة لقوات الاحتلال الصهيوني ضد النازحين والمواطنين المدنيين في مدرسة العودة ببلدة عبسان الكبيرة في محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة؛ وهي الثانية في أقل من 24 ساعة .
وفي إحصائية أولية، نقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر طبية فلسطينية، قولها: إن 20 شهيدا ارتقوا، إلى جانب عشرات الإصابات المتفاوتة، في قصف صهيوني أمام بوابة مدرسة تؤوي نازحين في بلدة عبسان شرق خانيونس.
واستهدف طيران الاحتلال الحربي تجمع مدارس العودة بعبسان الكبيرة، شرق خانيونس، وقصف بوابة المدرسة، واستهدف خياما لعائلة أبو دقة قرب مدرسة المتنبئ بالمنطقة .
وصرحت جمعية ” الهلال الأحمر الفلسطيني” في بيان مقتضب بأن قوات الاحتلال استهدفت مدرسة تأوي نازحين في منطقة عبسان شرق خانيونس؛ ما أدى لوقوع عشرات الإصابات والشهداء .
ونوه الهلال الأحمر بأن طواقم الإسعاف التابعة له لا زالت تعمل لإخلاء الإصابات.. مبينًا أنه “جاري نقلهم إلى كل من مستشفى ناصر ومستشفى الأمل في خانيونس”.
المكتب الإعلامي الحكومي: 29 شهيدا معظمهم أطفال ونساء
من جانبه أصدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بيانا قال فيه إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مجزرة فظيعة ضد النازحين في مدرسة بمنطقة عبسان شرق خان يونس راح ضحيتها 29 شهيداً غالبيتهم أطفال ونساء، حيث تأتي هذه المجزرة استكمالاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي.
وتتجدد المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بشكل متلاحق، حيث جاءت هذه المجزرة بعد ارتكاب الاحتلال ست مجازر أخرى في مخيمات الوسطى، مما رفع أعداد الشهداء إلى 60 شهيداً خلال الساعات الماضية، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وتأتي هذه المجازر في ظل إسقاط الاحتلال "الإسرائيلي" للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية، وفي ظل نقص المستلزمات الصحية والطبية، وفي ظل إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود، وفي ظل كارثية الأوضاع الإنسانية والصحية.
وأدان بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" لهذه المجزرة الفظيعة والمجازر ضد المدنيين، كما وندين اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية.
وحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروّعة ضد المدنيين.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.