في اليوم الـ274 لحرب الإبادة على غزة.. 38098 شهيدا و87705 جريحا ومجزرة جديدة في مخيم النصيرات
في اليوم الـ274 من العدوان، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث قصفت طائراته مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) مما أسفر عن استشهاد وجرح عشرات النازحين.
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، ووكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، السبت، إن 16 شخصاً على الأقل سقطوا في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين في مدينة النصيرات وسط قطاع غزة.
وذكرت الوزارة أن الهجوم على المدرسة أدّى إلى إصابة أكثر من 50 شخصاً.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة إن عدد الضحايا مرشح للزيادة في ظل وجود الكثير من الجرحى في حالات خطيرة.
وأضاف في بيان أن الهجوم على المدرسة يعني أنه لا يوجد مكان آمن في القطاع.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة في مخيم النصيرات راح ضحيتها 16 شهيداً و75 إصابة من المدنيين، علماً أن المدرسة يوجد فيها قرابة 7 آلاف نازح.
وأضاف المكتب أن هذه هي المجزرة رقم 43 التي ارتكبها الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية في مخيم النصيرات للاجئين الذي يقطنه حالياً أكثر من ربع مليون إنسان من أهالي المخيم والنازحين إليه.
وأكد المكتب الإعلامي في بيان له، أن الاحتلال قصف منذ بدء الحرب على أكثر من 17 مدرسة ومركزاً للنزوح والإيواء داخل مخيم النصيرات للاجئين. وأضاف البيان أنه "لا يوجد في المحافظة الوسطى سوى مستشفيين اثنين فقط، والمستشفيين غير قادرين على تقديم الخدمة الصحية والطبية نتيجة الاكتظاظ الكبير والإصابات الكثيرة التي تصل إليهما على مدار الشهور الماضية".
وأدان المكتب ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه الجرائم والمجازر المتواصلة ضد المدنيين والأطفال والنساء، وطالب كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم والمجازر، وحمّل الاحتلال والإدارة الأميركية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة، كما طالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى الضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
ارتفاع عدد الصحافيين الشهداء في غزة إلى 158
استشهد خمسة صحافيين فلسطينيين في غارتين إسرائيليتين على مخيم النصيرات ومدينة غزة، وذلك خلال أقل من 12 ساعة، ليرتفع عدد العاملين في هذه المهنة الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 158، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.
فقد قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، ثلاثة صحافيين، هم أمجد جحجوح وزوجته وفاء أبو ضبعان ورزق أبو شكيان بقصف استهدف منزل الأخير في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. كما استشهد، مساء أمس الجمعة، الصحافيان الفلسطينيان سعدي مدوخ وأحمد سكر، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً لعائلة مدوخ في حي الدرج في مدينة غزة.
ونعت فرقة "صول" سعدي مدوخ "المخرج والمصور الفلسطيني والمنتج الذي يمتلك شركة ديبشوت للإنتاج الفني والإعلامي"، وأشارت إلى أن "آخر نشاطاته الفنية مع فرقة صول كانت من خلال إنتاج مجموعة كبيرة من الكليبات على مدار سنة كاملة ما قبل الحرب...". وأضافت: "لم يكل و لم يمل ولا للحظة، كان دائماً مليئاً بالشغف والأفكار الإبداعية التي كانت دائماً وقوداً نستمر من خلاله في نشر إرثنا الثقافي الفلسطيني".
وباستشهاد الصحافيين الخمسة، ترتفع الحصيلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 158 صحافياً فلسطينياً وعاملاً في المجال الإعلامي.
“38 ألفا و98 شهيدا و87 ألفا و705 إصابات”
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية إلى “38 ألفا و98 شهيدا و87 ألفا و705 إصابات” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت الوزارة في بيانها اليومي: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 38098 شهيدا و87705 إصابات منذ 7 أكتوبر الماضي”.
وأوضحت أن جيش الاحلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية “3 مجازر بحق العائلات في القطاع وصل من ضحاياها للمستشفيات نحو 29 شهيدا و100 إصابة”.
وأشارت إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب استمرار العدوان.