المشهد اليمني
الأربعاء 11 سبتمبر 2024 11:24 مـ 8 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
شاهد: ردة فعل غاضبة لوزير الداخلية الكويتي من سوء تنظيم مباراة الكويت و العراق كارثة كبيرة للمزارعين في اليمن سفن جديدة تدخل البحر الأحمر لدعم التحالف الأمريكي ! شاهد...عروسان يحولان حفل زفافهما إلى حلبة ملاكمة.. جدل واسع على السوشيال ميديا الكشف عن تدهور صحة ناشط بارز في معتقلات الانتقالي بعدن اليمن يدعو العالم للإعتراف بدولة فلسطين وحصولها على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة رد حاسم.. صحيفة تكشف كواليس مفاوضات ​​​​​​​ليفربول مع لاعبي ريال مدريد السعودية تفاجئ العائلات اليمنية بقرار رسمي جعلهم يذرفون الدموع جاري تغيير اسمه إلى ”عمر”.. أحمد سيف حاشد يفاجئ الجميع بعدما أعلن تزويج ابنته بالأمريكي ”شارلز” وينشر أول صورة للعروسين ضبط كميات كبيرة من ”الأحذية النسائية” متكوب عليها لفظ الجلالة بمناطق سيطرة الحوثيين شاهد: الشيخة موزا والدة أمير قطر : ”خاب ظننا” بدء صرف مكرمة خادم الحرمين الشريفين لأبطال الجيش والأمن في مأرب.. دعم سعودي متواصل لمعركة اليمنيين

قيادة دفاع شبوة ترسل وسطاء قبليين لأسرة طبيب قتلته وتعرض التحكيم القبلي

الطبيب المقتول بن صائل رحمه الله
الطبيب المقتول بن صائل رحمه الله

في تطور جديد للأحداث المتعلقة بمقتل الطبيب سالم صايل الخليفي، أرسلت قيادة اللواء الثاني دفاع شبوة وسطاء قبليين إلى أسرة الطبيب وعرضت عليهم قبول التحكيم القبلي.

جاء هذا التحرك في محاولة لتهدئة الأوضاع وحل القضية بطرق تقليدية متعارف عليها في المجتمع القبلي اليمني.

ووفقاً لمصادر موثوقة، فإن طلب القوات قوبل برفض قاطع من قبل أولياء الدم، الذين طالبوا بتسليم القتلة إلى السلطات المعنية والتحقيق في حيثيات الجريمة بطرق قانونية ورسمية.

هذا الموقف يعكس تمسك الأسرة بالعدالة الرسمية ورفضهم لأي حلول بديلة قد تساهم في إفلات الجناة من العقاب.

وأضافت المصادر أن قيادة اللواء الثاني لا تزال تماطل في تسليم المتهمين وتبحث عن حلول بديلة تهدف إلى حمايتهم من المحاسبة.

يُشار إلى أن هذه القضية أثارت استياءً واسعاً في الأوساط المحلية، حيث يطالب الكثيرون بضرورة تطبيق القانون وتقديم المسؤولين عن الجريمة إلى العدالة.

تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متزايداً بسبب تفاقم الخلافات بين القوى القبلية والعسكرية، مما يضع مزيداً من الضغوط على السلطات المحلية لحل القضية بشكل عاجل وعادل.

ختاماً، تظل الأنظار متجهة نحو كيفية تعامل السلطات مع هذه القضية الحساسة، وسط دعوات من منظمات حقوقية وشخصيات اجتماعية بضرورة احترام سيادة القانون وتقديم الجناة إلى العدالة بدون تأخير أو تسويف.