المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:32 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

إيران تمول والحوثي ينفذ: اختفاء 43 طفلاً من مراكز صيفية في ذمار

مراكز حوثية
مراكز حوثية

شهدت مديرية عتمة غربي محافظة ذمار خلال شهر مايو الماضي اختفاء عشرات الأطفال من المراكز الصيفية التي حولتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً إلى مقرات ومراكز للتعبئة والتجنيد، ومن ثم إلى معسكرات تدريب.

أكدت مصادر مطلعة اختفاء 43 طفلاً تحت السن القانونية، تتراوح أعمارهم بين 13 و16 عاماً، من عدة مراكز صيفية حوثية في مناطق متفرقة من مديرية عتمة.

وجهت هذه المصادر اتهامات مباشرة للمليشيا الحوثية بنقل هؤلاء الأطفال إلى معسكرات تدريب خارج المديرية.

وفقاً للمصادر، فإن أغلب الأطفال المختفين ينحدرون من مخلافي بني بحر والسمل، حيث يصل عددهم إلى 17 طفلاً، بينما ينتمي الباقون إلى مختلف عُزل ومخاليف مديرية عتمة.

وتشير المصادر إلى أن العدد الفعلي للأطفال المختفين قد يكون أكبر من العدد المذكور، وأن هذه الحصيلة تمثل ما تم رصده خلال شهر مايو فقط.

اتهم الأهالي بشكل مباشر مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً بنقل أطفالهم إلى معسكرات تدريب خارج المديرية، معربين عن مخاوفهم من أن يتم إرسالهم إلى جبهات القتال للانضمام إلى صفوف المليشيا.

وذكروا أن حالات الاختفاء حدثت أثناء تواجد الأطفال في المراكز الصيفية التعبوية التابعة للمليشيا.

أكد الأهالي أن حوادث اختفاء الأطفال ليست ظاهرة جديدة في العام 2024م، بل سبق وأن قامت المليشيا الحوثية خلال الأعوام الماضية بنقل عشرات الأطفال إلى معسكرات تدريب لتعبئتهم على القتال.

وأفادوا أن بعض الأطفال عادوا إلى أهاليهم وهم يرتدون بزات عسكرية ويحملون أسلحة شخصية، لكنهم سرعان ما عادوا إلى معسكرات المليشيا، حيث لقي البعض حتفهم وأصيب آخرون، بينما منع بعض الأهالي أطفالهم من العودة إلى جبهات الجماعة الحوثية.

تعكس هذه الأحداث خطورة استغلال المليشيا للأطفال وانتهاك حقوقهم الأساسية، وتؤكد على الحاجة الملحة لتدخل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لحماية هؤلاء الأطفال من مصير قاتم ومستقبل مجهول.