الأربعاء 11 ديسمبر 2024 02:53 مـ 10 جمادى آخر 1446 هـ
المشهد اليمني
Embedded Image
×

في اليوم 245 لحرب الإبادة على غزة.. 36731 شهيداً، و83530 جريحا وإدراج اسرائيل في القائمة السوداء

الجمعة 7 يونيو 2024 11:15 مـ 1 ذو الحجة 1445 هـ
من غزة
من غزة

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم 245 على التوالي إلى 36731 شهيداً، ونحو 83530 جريحاً؛ معظم الضحايا هم من النساء والأطفال.

وأفادت الصحة الفلسطينية، باستشهاد 77 فلسطينياً وإصابة 221 بجروح، خلال الساعات 24 الماضية، ارتكبت خلالها قوات الاحتلال 8 مجازر، أسفرت عن استشهاد عدة عائلات.

إسرائيل في القائمة السوداء لقتلة الأطفال

أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -اليوم الجمعة- البعثة الإسرائيلية في الأمم المتحدة بإدراج إسرائيل في "القائمة السوداء للدول التي تقتل الأطفال".

وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان إنه تلقى إخطارا رسميا من غوتيريش، بإدراج الجيش الإسرائيلي ضمن قائمة عالمية سوداء للجناة المرتكبين لانتهاكات بحق الأطفال، واصفا القرار بأنه "مخز".

وأضاف إردان أن من دخل اليوم إلى "القائمة السوداء" هو الأمين العام للأمم المتحدة، الذي يشجع الإرهاب.

بدوره، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأمم المتحدة أدخلت نفسها في القائمة السوداء للتاريخ عندما انضمت إلى أنصار من وصفهم بالقتلة من حركة حماس.

وأردف بأن "الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم، ولن يغير أي قرار سخيف للأمم المتحدة هذا الواقع".

بدوره، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن قرار إدراج إسرائيل للقائمة السوداء سيؤثر على علاقات إسرائيل مع الأمم المتحدة.

تداعيات سلبية
من جهتها، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن جميع الجهود الإسرائيلية لإقناع غوتيريش بالامتناع عن هذه الخطوة باءت بالفشل، مؤكدة أن إسرائيل ستظهر على قائمة سوداء، التي ستنشر الأسبوع المقبل كجزء من تقرير يوزع على أعضاء مجلس الأمن.

وتابعت "على الرغم من أن بيانا رسميا للأمين العام للأمم المتحدة لم ينشر بعد، فإن إسرائيل فهمت أن القرار قد اتخذ، وستجري مناقشة التقرير في 26 يونيو/حزيران".

وأشارت الصحيفة إلى أن الخطوة سيكون لها الكثير من التداعيات السلبية، لأنها ستشجع الدعوات لمقاطعة إسرائيل ونزع الشرعية عنها، كما ستضر بالتجارة وحظر الأسلحة.

وأضافت أن الخارجية الإسرائيلية بدأت بحث وسائل الرد الممكنة على قرار ضم إسرائيل للقائمة السوداء.

نحو 1.5 مليون نازح أصيبوا بأمراض معدية

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الجمعة، أن عدد النازحين الذين أصيبوا بأمراض معدية نتيجة رحلات النزوح المتكررة جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة بلغ نحو 1.5 مليون نازح فلسطيني.

وقال المكتب الحكومي في إحصائية نشرها عبر “تلغرام”: “مليون و 477 ألفا و 748 نازحا فلسطينيا أصيبوا بأمراض معدية نتيجة النزوح من مناطق مختلفة في قطاع غزة”.

ولم يوضح المكتب إذا ما كان هناك مصابون قد تعافوا من إصابتهم، ولم يُذكر أي تفاصيل إضافية في هذا الصدد، غير أنه أشار إلى أن عدد النازحين داخل القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بلغ مليوني شخص (من أصل 2.4 مليون نسمة).

وحذر المكتب في بيانه، من أن 3 آلاف و500 طفل في القطاع يواجهون خطر الموت جوعا؛ جراء القيود والحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي.

والخميس، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، إن 9 من كل 10 أطفال في غزة يعانون من نقص خطير في الغذاء، وأن سوء التغذية يزيد من الخطر على الحياة في القطاع، بحسب تقرير نشرته حول نقص الغذاء لدى الأطفال.

ولفت بيان الإعلام الحكومي بغزة، إلى أن 10 آلاف مريض سرطان يواجهون الموت ويحتاجون إلى العلاج خارج قطاع غزة، فيما تم تسجيل أكثر من 71 حالة عدوى بالتهاب الكبد الوبائي الفيروسي، بحسب البيان.

والتهاب الكبد الوبائي A إصابة شديدة العدوى تحدث في الكبد، ويسببها فيروس نتيجة تناول طعام أو شراب ملوّث، أو نتيجة للمخالطة اللصيقة بشخص حامل للمرض.

وحالات التهاب الكبد الوبائي انتشرت في قطاع غزة خاصة بين الأطفال، نتيجة نقص النظافة الشخصية والمياه، وتلوّث الغذاء، والاكتظاظ السكاني في مراكز النزوح، وذلك بسبب القيود التي يفرضها الجيش الإسرائيلي على كل مقومات الحياة، بحسب مؤسسات محلية.

وذكر البيان، أن 17 ألف طفل في قطاع غزة يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، حيث قتلوا جراء الاستهدافات الإسرائيلية على القطاع.

وأوضح أن هناك 60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية في القطاع.

وسبق أن حذرت منظمات فلسطينية وأممية من استهداف الجيش الإسرائيلي للطواقم الطبية والمستشفيات داخل القطاع، إلا أنه تجاهل تلك التحذيرات وأخرج غالبية المستشفيات عن الخدمة بعد استهدافها وتدمير أجزاء واسعة منها.

ومنذ إغلاق معبر رفح البري الحدودي مع مصر (جنوب)، إثر سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه في 7 مايو/ أيار الماضي بالتزامن مع بدء عملية عسكرية برية في مدينة رفح، لم يتمكن أي مريض أو جريح من الخروج من قطاع غزة، وفق تصريحات سابقة للوزارة.

وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب) فورا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

كما تتجاهل إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.

موضوعات متعلقة