المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:50 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

العشر الأوائل من ذي الحجة: أفضل أيام العبادة والعمل الصالح

الحج
الحج

يعد صيام العشر من ذي الحجة من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى. حيث أخبرنا المولى أن الصيام دونًا عن سائر العبادات يجازي به عباده دون ذكر ثوابه في دلالة على عظم ثوابه.

لهذا يحرص المسلمون على اغتنام العشر الأوائل من ذي الحجة في الصيام والإكثار من الذكر والعبادات، خاصة أنها أحب الأيام إلى الله عز وجل.

فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

أكدت دار الإفتاء المصرية أن العشر الأوائل من ذي الحجة أيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه.

فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح في غيرها من باقي أيام السنة. فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» يعني أيام العشر. قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء» (أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما).

استحباب الصيام في الأيام الثمانية الأولى

أضافت دار الإفتاء أنه يستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومها سنة مؤكدة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة. وإن لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نص صريح حول صيام هذه الأيام بخصوصها، إلا أن الصوم يعتبر جزءًا من العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام المباركة.

صيام يوم عرفة

أوضحت دار الإفتاء أن صوم يوم عرفة سنة فعلية فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقولية حث عليها في كلامه الصحيح المرفوع.

فقد روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده» (أخرجه مسلم). فيسن صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية وسنة مستقبلة كما ورد في الحديث.

في الختام، يعتبر صيام العشر من ذي الحجة فرصة عظيمة للمسلمين لزيادة القرب من الله من خلال الصيام والعمل الصالح. فهي أيام مباركة، مليئة بالفرص للعبادة والذكر والاقتراب من الله سبحانه وتعالى.