الثلاثاء 14 يناير 2025 10:03 صـ 14 رجب 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

عيدروس الزبيدي يدخل على الخط بعد تفجر صراع داخل قيادات الصف الأول بالمجلس الانتقالي

الأحد 26 مايو 2024 10:07 مـ 18 ذو القعدة 1445 هـ

شدد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، على أهمية تعزيز ما وصفها بالجبهة الداخلية الجنوبية، وذلك عقب تفجر ما يبدو أنه صراع داخلي وتبادل اتهامات بين قيادات من الصف الأول للانتقالي، إضافة إلى ما يواجهه المجلس من انتقادات واسعة من بقية المكونات جنوبي اليمن.

جاء ذلك خلال لقاء الزبيدي اليوم الأحد، ما يسمى بـ"فريق الحوار الوطني الجنوبي" برئاسة نائب رئيس الفريق الدكتور صالح الفردي.

وناقش اللقاء، "سُبل وآليات ترجمة مضامين الميثاق الوطني الجنوبي على أرض الواقع، بالعمل مع مختلف المكونات السياسية الجنوبية المشاركة في اللقاء التشاوري المنعقد في العاصمة عدن شهر مايو من العام 2023". بحسب الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي.

ودعا عيدروس بقية المكونات السياسية للالتحاق بركب مجلسه الذي يمتلك قوات مسلحة، تبسط سيطرتها أمنيا وعسكريا على العاصمة المؤقتة عدن، ومدن أخرى منذ سنوات.

وقال إنه يتطلع لـ"بناء الدولة الجنوبية الفيدرالية المنشودة".

وكان عضوٍ هيئة رئاسة المجلس - الأمين العام للأمانة العامة لهيئة الرئاسة، فضل الجعدي، شن هجوما لاذعا على من وصفهم بـ"البعض الساذج".

وقال الجعدي المنتمي لمحافظة الضالع في تدوينة على منصة إكس، اليوم: "السذاجة الحقيقية هي تلك التي يمارسها البعض بكل خفة لتسويق انفسهم بانهم هم المنقذ وهم الضرورة التي لولاها لا يمكن الوصول الى حلول".

وأضاف: "وهم يبذلون كل جهد وكل ثمن من اجل ذلك ولا يدرون انهم مكشوفين وانهم قد صاروا بضاعة كاسدة لا مكان لها الا رفوف التاريخ .!".

يأتي هذا الهجوم المبطن، بعد تصريحات صحفية أدلى بها، نائب رئيس المجلس الانتقالي المنتمي لمحافظة حضرموت (شرق)، اللواء أحمد بن بريك، وانتقد فيها بشدة قيادات المجلس الذي ينحدر معظم قياداته من محافظة الضالع (جنوب).

ووصف بن بريك في تصريحات لوكالة سبوتنيك، أن المجلس الانتقالي الجنوبي غارق في الفساد، وحذر من استخدام "القضية الجنوبية" كشعار وشماعة مثل شماعة "القضية الفلسطينية" الذي يرفعها كثيرون لتحقيق مكاسب ومصالح شخصية.

وقال اللواء أحمد بن بريك إن المجلس الانتقالي الجنوبي تحت الوصاية الخارجية، واتهمه بالخلل في بنيته القيادية، والفشل والعجز في حل مشاكل المواطنين.