المشهد اليمني
الإثنين 17 يونيو 2024 12:57 مـ 11 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
نتنياهو يحلّ مجلس الحرب عقب استقالة عضوين وإعلان ‘‘هدنة تكتيكية’’ في غزة دون علمه فيديو يقطع قلوب السعوديين.. شاهد ما فعله طفل جوار قبر والدته في عيد الأضحى الكشف عن طرق جديدة لتهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين في اليمن.. وصحيفة تفجر مفاجأة بشأن قطع غيار الطائرات المسيرة: ليست من إيران رئيس هيئة التشاور والمصالحة ‘‘محمد الغيثي’’ يصعق أنصار الانتقالي: لا تحلموا بالانفصال قريبًا وهذه مهمتنا الحقيقية (فيديو) قطع الطريق المؤدي إلى عدن عقب اختطاف قائد عسكري كبير.. وتصعيد قبلي مفاجئ عقب كمين غامض.. مليشيا الحوثي تشن حملة اختطافات ضد أبناء قبائل الحدا في ذمار الجبواني يكشف ‘‘بالوثيقة’’ عن بيع مدينة يمنية لدولة عربية .. ويكشف سبب الخلاف مع الانتقالي ويشبه ‘‘الزبيدي’’ بالرئيس صالح مسلح يقتحم مصلى العيد في السعودية.. وهروب جماعي للرجال والنساء (فيديو) طقوس الحج وشعائره عند اليمنيين القدماء (الحلقة الرابعة) عيدروس الزبيدي يوجه تهديدًا ناريًا لرئيس الوزراء ‘‘أحمد بن مبارك’’ بعد فتح ‘‘الملف الحساس’’ الذي يهدد مصالح ‘‘أبوظبي’’ (وثائق) ماذا يفعل حجاج بيت الله الحرام في اليوم الأول بعد عيد الأضحى؟ الشرعية ترفض المفاوضات مع مليشيا الحوثي .. وتبلغ المبعوث الأممي بموقف صارم

هل يقود انقلابا على عيدروس الزبيدي؟.. بن بريك يشن هجوما عنيفا على المجلس الانتقالي!!

بن بريك
بن بريك

في تصريحات مفاجئة، شن نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء أحمد بن بريك، هجوما وصف بالعنيف على المجلس الانتقالي الذي ينتمي معظم قياداته لمحافظة الضالع.

ووصف بن بريك في تصريحات لوكالة سبوتنيك، أن المجلس الانتقالي الجنوبي غارق في الفساد، وحذر من استخدام "القضية الجنوبية" كشعار وشماعة مثل شماعة "القضية الفلسطينية" الذي يرفعها كثيرون لتحقيق مكاسب ومصالح شخصية.

وقال اللواء أحمد بن بريك إن المجلس الانتقالي الجنوبي تحت الوصاية الخارجية، واتهمه بالخلل في بنيته القيادية، والفشل والعجز في حل مشاكل المواطنين.

وأحدثت تصريحات بن بريك، ردود فعل كبيرة في صفوف مؤيدي المجلس، وحضرت تساؤلات حول إمكانية حدوث انقلابا داخل المجلس الانتقالي يلبي رغبة قاعدته الشعبية.

وحول هذه التصريحات، دعا الكاتب الصحفي خالد سلمان، لتشكيل لجان بحث وتقص في هذه الاتهامات التي وردت من قائد في الصف الأول للمجلس الانتقالي.

وقال: "حين تتسع الإتهامات الموجهة للإنتقالي وتأتي من داخله ، من صفه القيادي الأول (اللواء بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي وغيره) ، لا من قواعده وحسب ، عليك أن تفتش عن صدقية هذه الإتهامات ، أن تشعل الضوء الأخضر لتشكيل لجان بحث وتقص ، أن تفتح أكثر من سؤال حول الأداء السياسي ، حول الثراء غير المشروع ، حول غياب العقل المؤسسي ، حول سجل النجاح والإخفاق ، حول تشاركية القرار ، وحول أخطر الأسئلة وأكثرها مفصلية: إلى أين مضت بالمجلس عملية الشراكة في الحكم ، هل أبهتت مشروعه السياسي ، أضعفت خطابه بين حواضنه، أم دفعته خطوة إلى الأمام، حيث الإقرار الإقليمي الدولي بالمجلس ، كطرف وازن في الحكم وفي التفاوض".

وأضاف: "الصمت عن تململ المستوى القيادي الذي ينصب محاكمه للإنتقالي ،ويتهمه بالعجز عن حل مشاكل الناس ،وعن تماهيه مع ماكينات الفساد ، عن الثراء وضعف في الإنجاز وعن عدالة توزيع المناصب القيادية ، هذا الصمت لا يعني ان كل شيء على مايرام ، وأن ممثلي الإنتقالي قد نجحوا في مناهضة السياسات غير الشعبية للحكومة ومن داخل الحكومة ، وإن بإستثناء بطولات مؤسسته العسكرية لايعتقد بنجاح مماثل وأداء فاعل للجناح السياسي ، نعم تستطيع أن ترفض وتقاوم النقد ، وتخفي حقيقة التجاذبات بين صفوفه القيادية ، ولكنك لا تستطيع أن تصدِّر صورة نموذجية يلمس الناس نقيضها في الخبز والكهرباء ونهب الأراضي وعفة اليد ورداءة الخدمات".

واردف: "الإنتقالي كي يحافظ على وهجه النضالي النقي ،وكي لايأخذ أسوأ مافي الإنتقال من نقاوة الثورة إلى الدولة وهو الفساد وقمع المختلف ،حتى داخل مستويات هياكله التنظيمية ، عليه أن لا يخِّون النقد ولايقطع ألسنة الناس بإسم القضية ، ولا يؤجل الرد عن التساؤلات تحت يافطة أن الوقت لم يحن، وان مثل هكذا تناولات علنية تضعف وحدة الصف".

وتابع: "سؤال إستحواذ المنطقة على كل شيء يجب أن يُطرح
سؤال الفشل للقيادات يجب أن يُفتح
سؤال الفساد والثراء الفاحش يجب أن يُناقش.
هيكلة القيادات وتدوير المناصب ، والأهم توسيع دوائر النقد والتخلص من لغة (هذا الطرح يخدم الأعداء)! ، فمن دون الإنفتاح على تحفظات وتقييم القيادة ، يبقى العدو داخل المجلس لا خارجه، حيث لامجال لتنفيس الإحتقان بالتأجيل بل بالمكاشفة ، وكل إرجاء للتساؤلات أو قمع لاصحابها سيقود حتماً إلى اسوأ النتائج: الإنفجار".

وأتم قائلا: "الانتقالي محاصر من كل الجهات سياسياً وعسكرياً ، ويبقى عنصر بقاءه قوياً وحدته الداخلية وتجويد الأداء ،ورفع الغطاء عن الحق في رفض التقديس ونقد القيادات".