مشادة محمد صلاح وكلوب تبرز انفراط عقد ليفربول هذا الموسم
تراجعت آمال عشاق ليفربول الإنجليزي في تحقيق أي إنجاز يذكر هذا الموسم، في ظل تراجع نتائج الفريق، وظهور أزمات متعددة كان آخرها المشادة التي وقعت بين مدرب الفريق يورجن كلوب ونجم الريدز المصري محمد صلاح.
فخلال مباراة ليفربول ووست هام يونايتد التي انتهت بالتعادل دخل صلاح في مشادة كلامية مع الألماني كلوب الذي يقضي آخر مواسمه في أروقة النادي.
كان صلاح يجلس على مقاعد البدلاء وقد بدأ النجم المصري الاستعداد للدخول إلى أرضية الملعب بدلا من لويس دياز، في الوقت الذي كانت فيه النتيجة تشير إلى تقدم ليفربول بهدفين مقابل هدف إلا أن وست هام أدرك التعادل في الدقيقة 77 بعد أن سجل مهاجمه ميكائيل أنطونيو الهدف الثاني لفريقه.
بعد إحراز وست هام للهدف تحدث كلوب مع صلاح بكلمات استفزت النجم المصري الذي دخل في مشادة كلامية مع مدربه الألماني، وتدخل الأوروجوياني داروين نونيز لفض هذا الاشتباك.
تعد هذه اللقطة حلقة جديدة في مسلسل تراجع ليفربول هذا الموسم وتضاءل آماله في تحقيق بطولة الدوري الإنجليزي، وقد يصل الأمر لفقدان مقعده بدوري أبطال أوروبا إذا واصل نزيف النقاط.
مشادة كلوب وصلاح تثير التساؤلات حول مدى سيطرة المدرب الألماني على غرفة ملابس ليفربول خاصة وأن يورغان قد سبق وشكك في مدى لهفة اللاعبين على التتويج بالبطولات.
ليفربول حقق نتائج مبشرة هذا الموسم لكن هذا الأمر لم يدم طويلا وتأثر الفريق بغياب النجم المصري الذي شارك مع الفراعنة في كأس الأمم الأفريقية وعاد منها مصابا، قبل أن تبعد الإصابة نجوما آخرين مثل ترينت ألكسندر أرنولد، وتياغو ألكانتارا، ودومينيك سوبوسلاي وديوغو جوتا.
مسلسل انهيار ليفربول بدأ مع خروجه من ربع نهائي الكأس على يد مانشستر يونايتد الشهر الماضي، ثم خروجه من يوروبا ليغ على يد أتلانتا الإيطالي بالخسارة بثلاثية دون رد في الذهاب والاكتفاء بالفوز في لقاء العودة بهدف واحد كان كفيلا بخروج الفريق من المسابقة، ثم تراجعت نتائج الفريق محليا بالخسارة أمام كريستال بالاس وإيفرتون قبل أن يتعادل مؤخرا مع ويست هام بالدوري الإنجليزي.