الثلاثاء 14 يناير 2025 10:37 صـ 14 رجب 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

مليشيا الحوثي تحاول دفن جريمة رداع.. وتحذير حكومي من تحركات مريبة

الجمعة 22 مارس 2024 05:18 مـ 12 رمضان 1445 هـ

حذرت الحكومة اليمنية، من دفن جريمة "رداع" التي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح عبر تظاهرات مؤيدة للمليشيات الحوثية تسعى لتنظيمها اليوم الجمعة.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، "نحذر من مساعي مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، دفن جريمة رداع في ظل معلومات تؤكد قيامها بالدفع بمجاميع كبيرة من عناصرها في محافظتي (ذمار، صنعاء) إلى مدينة رداع بمحافظة البيضاء".

وأضاف الإرياني، في بيان على منصة إكس، أن التحشيدات الحوثية تأتي لغرض تنظيم مسيرة شعبية اليوم الجمعة بذريعة نصرة غزة، في حين أنها تهدف "لإظهار حالة من التأييد الشعبي، وأن أبناء رداع ما زالوا يؤيدونها رغم الفاجعة التي حلت بهم".

وأشار الوزير الإرياني، إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية، فشلت خلال 48 ساعة الماضية في اقناع أهالي ضحايا الجريمة النكراء ومشايخ ووجهاء المنطقة بالتنازل عن دماء أبنائهم، رغم حملة الضغوط والاغراءات التي مورست عليهم، لذلك لجأت إلى الحشد من خارج المحافظة، لتنظيم مسيرة ردا على التظاهرات الشعبية الغاضبة التي جابت شوارع مدينة "رداع" مرددة: (لا حوثي بعد اليوم.. لا إله الا الله الحوثي عدو الله).

وأكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة أن مليشيا الحوثي الإرهابية تهدف من خلال هذه المسيرة إلى استعادة هيبتها أمام المجتمع المحلي في مدينة رداع ومحافظة البيضاء عامة، وتكثيف ضغوطها على أهالي الضحايا، وإجبارهم على الرضوخ للحلول التي طرحت عليهم، وفبركة رسائل إعلامية عبر المسيرة لتوجيه الشكر لمجرم الحرب عبدالملك الحوثي واللجان التي شكلها لاحتواء الجريمة، واتهام الحكومة الشرعية باستغلال الحادثة.

ويوم الثلاثاء الماضي، أقدمت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران على نسف عدد من المنازل على رؤوس ساكنيها في حارة الحفرة بمدينة رداع بالمتفجرات، ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، بينهم أسرة مكونة من 9 أفراد لقيت حتفها بالكامل.

وقوبلت هذه الجريمة المروعة بتنديد محلي ودولي واسع، في حين اعترفت مليشيات الحوثي بارتكابها للجريمة وألقت بالمسؤولية على بعض أفرادها في محاولة لتبرئة قياداتها الذين أشرفوا على تنفيذ المجزرة