المشهد اليمني
الخميس 19 سبتمبر 2024 05:13 مـ 16 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
البنك المركزي اليمني يوقف ”5 شركات صرافة” ويجمد أصولها وأموالها (الأسماء) في تعاملات اليوم الخميس .. عملة ”البيتكوين” عند أعلى مستوى منذ نهاية أغسطس 2024 ”شركة قردة و5000 حصان طروادة”.. الكشف عن تفاصيل جديدة لتفجيرات أجهزة البيجر اعتدى على فتاة والسلطات تلقي القبض عليه.. إلقاء القبض على أحمد ياسر المحمدي لاعب الريان القطري شاهد ردة فعل أمير الكويت على مسؤولة حكومية نطقت اسم منطقة سعودية خطأ (فيديو) بعد مرور 100 يوم على اختطافهم.. الأمم المتحدة تصدر بيانًا بشأن موظفيها المحتجزين لدى مليشيا الحوثي نمبر وان ملك الأزمات... سيدة تقاضي محمد رمضان بعد تعدي نجله على نجلها بالضرب الإدارة الأمريكية ترفض تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية أجنبية أسعار خدمة ‘‘ستارلينك’’ والاشتراك الشهري بالعملة المحلية.. والكشف عن المناطق اليمنية التي تتوفر فيها الخدمة اندلاع اشتباكات وسط اليمن ومشرف المليشيات يفشل صلحًا بين القبائل اليمن ترحب بقرار أممي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية عن عدن وتعز مرة أخرى

الفردية في الجرائم الحوثية

جريمة الحوثي في رداع ليست بجديدة ولا مُستغربة، وإنما هي في اطارها الطبيعي ومسارها الإعتيادي لميليشيا تعتبر القتل والدمار والخراب من صميم نهجها وفكرها وعقيدتها وسلوكها الذي تتباهى به ويؤصِلُ لهُ كُبراء سلالتها العنصرية.
حاول بعض مجرمي السلالة أن ينفوا عن انفسهم جريمتهم بإدعائهم أنه تصرفٌ فردي ، وفعلا فإن مثل هكذا جرائم إبادة تفرد بها الحوثيون وأسلافهم ولم يسبقهم إليها إنسٌ ولاجان.

إرهاب المليشيا الحوثية لايحتاج لأن يُجهِد المرءُ عقله بالتفكير والتحليل، فالأمر سهلٌ وبسيط، نحن أمام جماعة ورثت كل أشكال الإجرام من أسلافها أئمة الجور والطغيان، وماكان لها البقاء على الأرض إلا وهي تمشي على أربع ( السلالية، العنصرية، الطائفية، المناطقية) وتتخذلذلك اربع أمور ( القتل ، النهب ، التهجير ، التفجير )

التكتيكات الإرهابية الحوثية تتسم بالآتي : ارتكاب الجريمة لصرف الأنظار عن جريمة سابقة و التمهيد لجريمة اعظم وهكذا تمحو خطاياها بخطايا أكبر.
ستحشد المليشيا كل أبواقها الإعلامية للزور والبهتان ويبيضون صفحتهم المُسوده ويغسلون اكفهم المخضبة بدماء أبناء رداع وينفضون عن وجوههم الغبِرة غبار دار عائشة وأخواتها ويرمون بهذه الجريمة آخرين .

شهر رمضان ليس غريبا عليه إرهاب المليشيا، فمازالت جريمة التدافع في مدرسة معين وضحاياها التي تجاوزت العشرات مابين قتيل وجريح في العام الماضي عالقة في الذهنية اليمنية الجمهورية، وعصية عن النسيان، وكل جرائم المليشيا لاتسقط بالتقادم.

#عايشه_عادش_بخير #عايشه_انتي_بخير نداءات إنسان يمني مذبوح بالقهر السلالي إلى الضمير العالمي والإنساني المدفون تحت انقاض إرهاب الدول المهيمنة على القرار الأممي والدولي والتي تلعب مع المليشيا لعبة التصنيفات الإرهابية في البحر وتسكت عن جرائمها في البر
خلاصة الأمر:
الإرهـ ـاب والح وثي مقرونان إذا ذُكر و لُعِن أحدهما ذُكر و لُعِن الآخر ، ومهما لاذ المجرمون بكل أشكال الإرهاب فإنه مُحيطٌ بهم ، وماكان لمجرمٍ ان يقتُل إلا جبنا وخوفا ، وما دمُ عائشةُ وآلها الطيبين الطاهرين إلا وقودا ستتوقد به مشاعل الثورة ويتلظى به أدعياء العُترة ومخلفاتُ الأمة. ( ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا).