المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:31 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

الأضرعي والمعركة الفكرية

يؤدي الفنان محمد الأضرعي عملا عظيما، لتنوير الناس بالكلمة الهادفة والبسمة التوعوية.

تمكن بأسلوبه الساخر من تحطيم أجزاء كبيرة من الصنميات الشركية التي تغلغلت في ثنايا ثقافة مجتمعنا اليمني خاصة والعربي عامة، خلال القرن الماضي.

تلك الفترة التي تمكن الفرس فيها من تجريع ديننا الإسلامي العظيم بجرع متتالية بسموم وخرافات سوداء قاتلة، نقلوها من ثقافاتهم الشركية القديمة.

نجح الفنان الأضرعي وزملائه بتفتيت أكاذيب كثيرة، نسجت بدقة متناهية حول ما يُسمى بقداسات "آل البيت"، ونجح في تسليط ضوء علاجي إلى بقع مظلمة في وجبات التشيع السياسي والتجهيل الديني، الذي يُقدم للناس بغرض استعبادهم، وسرقة أموالهم، ونسف أحلامهم.

تسييس مصطلح آل البيت دمر دولة المسلمين، وشوه دينهم منذ عهد القائد الجليل معاوية بن أبي سفيان، ودفع بالأمة إلى صراعات متسلسلة ما زالت أقدامنا ملطخة بدماء ضحاياها حتى اللحظة.

نحتاج لكتابات ومسلسلات وندوات كثيرة؛ لتفكيك سلاسل الجاهلية الجديدة التي تنخر مجتمعاتنا وتدمر دولنا وتسفك دماء أبنائنا، عبر الممارسات التي تروج بين الناس باسم التشيع والتصوف والهاشمية وآل البيت والزيدية والبطنين والجارودية والهادوية، وبقية الشركيات.