قبائل ”حراز” تتوعد برفع مستوى التصعيد وتحذر الحوثيين من التهاون مع قتلة الشاب ”حاشد النقيب”
تحولت ملابسات مقتل شاب عشريني بمنطقة "بني الحارث " بمحافظة صنعاء بطريقة وحشية وصلت الى حد التمثيل بجثته من قبل نجلي نائب مدير أمن الجوف المعين من قبل الحوثيين والذي يعد من قيادات الميلشيا البارزة إلى قضية "رأي عام" وهو ما تسبب في تصاعد الاتهامات لجماعة الحوثي .
وتسبب تصعيد أعيان ومشائخ وأبناء مديرية "حراز" الذي ينحدر منها الشاب المغدور "حاشد محمد النقيب" واحتشادهم في ساحة العروض بميدان السبعين لبدء اعتصام مفتوح للضغط على جماعة الحوثي وحثها على اعتقال نجلي القيادي الحوثي ومرافقيهم الذين شاركوا في ارتكاب جريمة القتل البشعة والتمثيل بجثة الضحية عبر إطلاق عشرات الأعيرة النارية على عينيه وفمه بدافع الحقد والرغبة السادية في الانتقام.
وأكد عدد من المشاركين في الاعتصام المفتوح لابناء منطقة "حراز" في تصريحات متفرقة ل"المشهد اليمني" ان اعلان قبائل منطقة "حراز" النكف القبلي" للاحتشاد في ميدان السبعين يمثل بداية فقط لتصعيد مرحلي وأن في حال عدم تجاوب سلطات الأمر الواقع بصنعاء مع المطالب المشروعة لأسرة وأبناء منطقة الشاب الضحية بتقديم القتلة إلى العدالة لينالوا عقابهم فان سيتم رفع مستوى التصعيد معتبرين أن ملابسات جريمة قتل الشاب "حاشد النقيب" تسببت في حالة من الصدمة القاسية ليس فقط لأسرته وأبناء منطقته ولكن للشعب اليمني بأكمله كونها كشفت عن انطوت على انتهاك سافر لادمية الإنسان حيث لجأ القتلة للاستقواء بنفوذ والدهم القيادي الحوثي واستخدموا طقم عسكري تابع للدولة لتطويق منزل الضخية والتربص له ومن ثم التكالب عليه وقتله والتمثيل الوحشي بجثته.