المشهد اليمني
الجمعة 20 سبتمبر 2024 04:40 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الذي نكب حزب الله.. شاهد من هو المتورط في صفقة أجهزة البيجر في لبنان ولماذا اختفى في يوم التفجير؟ قمة روشن.. معلق مباراة النصر والاتفاق السعودي والقنوات الناقلة للمباراة في دوري روشن الداعية المصري خالد الجندي: أرفض وأحتج على أي شخص يقول إن النبي مات.. وهذه حقيقة ما حدث له بالأسماء.. المحافظات المتوقع هطول أمطار عليها خلال الساعات القادمة قمة الجولة الرابعة.. القنوات الناقلة وموعد مباراة الاتفاق والنصر في دوري روشن طارق صالح يعلن عن اتفاق مع روسيا ودعم كبير لليمن والحكومة الشرعية منافسات روشن.. الموعد والقنوات الناقلة لمباراة الاهلي وضمك في الجولة الرابعة من دوري روشن في مثل هذا اليوم من العام 62م نفوق الطاغية أحمد روسيا توجه أقوى ضربة للحوثيين بالتزامن مع زيارة العميد طارق صالح قوة أمنية تقتحم سكنًا طلابيًا شرقي اليمن وتعتقل عددًا من الطلاب قصف مدفعي واشتباكات متبادلة في جبهة مهمة جنوبي اليمن أقوى تحرك حوثي ردًا على إدخال خدمة ‘‘ستارلينك’’ إلى اليمن

الحوثيون وفلسطين!

لو كان الحوثيون الإماميون في فلسطين، فقد يخوضون فيها حرب الألف عام، ضد الفلسطينيين العرب أنفسهم، مثلما تفعل الإمامة في اليمن منذ ألف عام، لتثبيت سلطة إمامية سلالية حصرية؛ ولم تعرف اليمن الاستقرار منذ دخلتها الإمامة، منذ أكثر من الف عام.

ولو كان الحوثيون في فلسطين، فسوف يخوضون فيها حرباً عبر الأجيال، أو حتى يوم القيامه ( كما أعلن عبدالملك نفسه في 2009 ) لتثبيت ما يراه حقاً حصرياً مقدساً له ولسلالته، في السلطة والثروة (الخمس)، وقد يقتل أو يشرد من الفلسطينيين من يقف ضد تلك المزاعم الباطلة، أو من يرى المساواة بين المواطنين، ويصادر ممتكاتهم مثلما يفعل الحوثي في اليمن، وسيكون على الفلسطينيين أن يعلنوا بأن الحوثي وليهم ومولاهم، وأن الله أمرهم بذلك، وسيؤدون قسم الولاء كما يحدث الان في اليمن ونصه كما يلي "اللهم إنا نتولاك ونتولى رسولك ونتولى الإمام علي ونتولى من أمرتنا بتوليه سيدي ومولاي عبدالملك بدر الدين الحوثي، اللهم إنا نبرأ من عدوك وعدو نبيك وعدو الإمام علي وعدو من أمرتنا بتوليه سيدي ومولاي عبدالملك الحوثي".

لو كان الحوثيون في فلسطين، فسيقومون بتغيير مناهج التعليم فيها ويقيمون المعسكرات الصيفية للتعبئة الطائفية وغسل الأدمغة ، بما يخدم الفكرة العنصرية في حصر الولاية (السلطة) في سلالته وعدم جوازها في غيرهم، ومن يعارضهم من الفلسطينيين، سوف يكون مصيره مثل مصير اليمنيين، نفيا أو قتلا، مع مصادرة الممتلكات بما في ذلك المساكن، أو نسفها.

لكن الله لا يجمع عسرين، إسرائيل والحوثي في فلسطين!

الله يعين اليمن وفلسطين!