هزت أمريكا وصدمت العالم : أبشع جريمة في تاريخ البشرية

أقدم مواطن أمريكي على ارتكاب جريمة نكراء وبشعة _ ليس فقط في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية _ بل هي جريمة لا سابقة لها في تاريخ البشرية، وأثارت الجريمة ضجة عالمية وصدمة هائلة لكل أطياف الشعب الامريكي، وتناقلتها وسائل الإعلام الأمريكية ومواقع التواصل الإجتماعي في مختلف بلدان العالم.
فمن المعروف ان جريمة الاغتصاب قد تمارس ضد الأطفال والنساء والمراهقين والمراهقات وحتى العجائز من كبار السن، جميع هذه الفئات العمرية تتعرض لهذا الامر، لكن لم يحدث في تاريخ البشرية كلها ان تعرض رجل فارق الحياة وتحول إلى جثة هامدة للاغتصاب، ولكن حدث هذا بالفعل، والاغرب ان يحدث ذلك داخل قطار الانفاق.
لم يخجل هذا المنحرف ان يقوم بهذه الجريمة البشعة، ولم يكتفي بهذا الفعل الشنيع مرة واحدة بل كررها عدة مرات وعلى مدى نصف ساعة كاملة، ولم يكن يعلم ان كاميرات مراقبة تصوره وهو يمارس جريمته التي تخجل حتى الحيوانات من فعلها، وهو ما ساهم في فضيحته ووقوعه بيد السلطات.
فقد كشفت محكمة مانهاتن الجنائية بالولايات المتحدة الأمريكية تفاصيل صادمة عن قيام مواطن أمريكي يدعى "فيليكس روغاس " ويبلغ من العمر 44 عاما بالاعتداء الجنسي على جثة رجل داخل قطار الأنفاق، بشكل متكرر ولمدة نصف ساعة كاملة
في قطار "آر" قرب محطة وايت هول ستريت في 8 أبريل.
وبدأت الواقعة عندما فقد شاب مكسيكي يدعى خورخي غونزاليس (37 عاما) وعيه على أحد مقاعد القطار وتوفي، ليفتش روغاس جيوبه أولا قبل أن يكتشف أنه بلا حراك، فيستغل الوضع للاعتداء عليه جنسيا، والتقطت كاميرات المراقبة المشاهد التي تظهر المتهم وهو يمارس أفعاله الشاذة لمدة تزيد عن 30 دقيقة، حيث كان يخلع ملابس الضحية ويعيدها أثناء التوقف ليبعد الشبهات، ثم يستأنف فعلته القبيحة وجريمته البشعة بمجرد تحرك القطار مرة أخرى.
وقد أمرت المحكمة باحتجاز فيليكس روخاس دون كفالة في جلسة توجيه الاتهام إليه بتهمة اغتصاب جثة في مترو مانهاتن.
بعد قيامه بتسليم نفسه للسلطات برفقة ابنه، حيث تعرف عليه أحد أقاربه عبر صور المراقبة المنشورة إعلاميا، وقد بلغت الوقاحة والسفالة بهذا المجرم المنحرف انكار التهم الموجهة اليه رغم اعترافه بأنه الشخص الظاهر في التسجيلات.