ناشط يكشف تفاصيل جديدة حول جريمة قتل مطيع الشميري بعد مرور عام على وفاته

في ظل استمرار حالة الفلتان الأمني التي تشهدها عدد من المناطق الجنوبية، أعرب الناشط المدني "موسى شمسان" عن استغرابه البالغ من تعثر جهود القبض على الجاني الذي أقدم على قتل الشاب "مطيع سعيد الشميري"، قبل نحو عام كامل من شهر رمضان الماضي في مدينة عدن.
وقال شمسان في تصريحات صحفية: إن المُتَوفى كان يعمل في مدينة عدن، وكان صديقًا شخصيًّا له ومن أبناء محافظة تعز، وتحديدًا من منطقة "شمير"، مشيرًا إلى أن الجريمة وقعت في منطقة "أبو حربة"، إثر خلاف بسيط حول كرتون تمر، وهو ما يثير الاستهجان من تحول مثل هذا الأمر الهين إلى سبب لجريمة قتل بشعة.
وأضاف شمسان: "من المؤلم حقًا أن مر عام كامل تقريبًا ولم تتمكن الأجهزة الأمنية في المحافظات الجنوبية من القبض على الجاني، الذي لا يزال طليقًا يتنقل بحرية دون رادع، وكأن شيئًا لم يحدث"، متسائلًا: "هل لأن المجني عليه من تعز ولا أحد يضغط أو يدافع عن قضيته؟".
وأوضح أن الضحية ترك خلفه أطفالًا قُصَّرًا، وكان معيلًا لأسرته وأسرة والده، ويقيم في بيت إيجار متواضع، وأن أبناءه ليس لهم غير العدالة السماوية التي تأخذ لهم حقهم من كل من تورط في هذه الجريمة أو ساهم في تعطيل سير العدالة.
وختم شمسان حديثه بالقول: "ليس لنا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ننتظر من الجهات المعنية تحمل مسؤولياتها، وتحقيق العدل وإنصاف المظلوم، خاصةً وأن القضية تجاوزت حدود المدينة والانتماءات المحلية".